أقدم أول أمس الطفل المدعو” ا س« البالغ من العمر 10 على وضع حد لحياته اليومية شنقا و هذا باستعمال حبل بلاستيكي داخل غرقته بمقر منزله العائلي المتواجد بمنطقة “آث واسيف” الواقعة على بعد 45 كلم عن مقر عاصمة جرجرة . و حسب مصادر محلية موثوقة فإن الطفل تم العثور عليه من قبل أفراد عائلته و جثة هامدة . و قد قامت مصالح الحماية المدنية في ولاية تيزي وزو بنقل جثة الطفل إلى العيادة متعددة الخدمات ثم تم تحويلها إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى “ بوغني” ومن جهتها مصالح الأمن فتحت تحقيق حول هذه الحادثة الأليمة التي اهتزت على إثرها منطقة “آث واسيف” كما تجدر إليه الإشارة فان ظاهرة الانتحار قد استفحلت الآونة الأخيرة بشكل جد مقلق و مخيف إذ أصبحت تدق ناقوس الخطر وقد أصبحت ولاية تيزي وزو تحتل المراتب الأولى وطنيا من حيث عدد الحالات المسجلة سنويا و تأتي هذه الظاهرة رغم حملات التوعية و التحسيس التي تسجلها الجهات المعنية.