اهتزت قرية آث يحيى ببلدية تيزي وزو نهار أول أمس على وقع الفاجعة التي خلفتها عملية انتحار شابة قامت بوضع حد لحياتها شنقا بواسطة حبل داخل منزلها العائلي ويتعلق الأمر بالشابة البالغة من العمر 25 ربيعا المرموز إلى اسمها (ب.ج)، نفس الفاجعة عاشتها منطقة آيت عيسى أوزيان ببلدية معاتقة إثر إقدام شيخ على وضع حد لحياته نهائيا من خلال شنق نفسه بواسطة حبل بجذع شجرة زيتون ويتعلق الأمر بالمذكور (ز.س) البالغ من العمر 74 سنة هذا كما شهدت قرية آيت يوسف بدائرة بوغنى عملية إنتحارية مماثلة كان بطلها شاب في مقتبل العمر انتحر من خلال شنق نفسه ويتعلق الأمر بالمدعو (م.رشيد) البالغ من العمر 32 سنة للعلم فإن ظاهرة الانتحار باتت سيناريو مؤلوفا لفيلم تتكرر حلقاته في كل مرة وقد أصبحت هذه الظاهرة تدق ناقوس الخطر بعدما تفشت في المجتمع القبائلي بشكل جد مقلق ومخيف، وحسب مصالح الحماية المدنية فإن ولاية تيزي وزو سجلت خلال السداسي الأول من السنة الجارية 37 حالة انتحار وهذا بمعدل 6 حالات كل شهر.