تشهد ولاية قسنطينة ندرة حادة في حليب الأكياس وسط استياء كبير لدى المواطنين خلال اليومين الماضيين فيما شهدت بعض البلديات كديدوش مراد و زيغود يوسف انقطاعا تاما لمادة الحليب ، في المقابل مازال حليب البقر متوفرا إلا أنه لا يلقى رواجا كبيرا وسط المواطنين، خاصة أنه يباع مقابل 50 دج للكيس الواحد. عاش المواطن القسنطيني خلال الأيام الماضية حالة بحث عن أكياس الحليب التي عرفت ندرة حادة في بعض محلات بيع المواد الغذائية دون معرفة الأسباب الحقيقية لهذه الندرة في أكياس الحليب فيما أكد بعض التجار أن سبب هذه الأزمة يعود إلى أن الموزعين يشترطون على البائعين اقتناء 10 أكياس من حليب البقرة، مقابل كل 50 كيسا من الحليب العادي، و هو ما جعل البائعين يمتنعون أو يخفضون من الكميات التي يقتنونها يوميا خاصة وأن المواطنين يرفضون شراء 4 أكياس حليب بالإضافة إلى كيس حليب البقرة و بهذا يدخل التاجر في مناواشات مع المشترى ، و قد خلفت هذه الأزمة استياء كبيرا لدى المواطنين الذين باتوا يتنقلون بين الأحياء بحثا عن الحليب، فيما لجأ معظمهم إلى اقتناء حليب البودرة أو الحليب المعلب، الذي يسوق بأثمان مرتفعة، و للإشارة فأكياس الحليب بالولاية قد شهدت الأشهر الأخيرة اضطرابا في توفير حليب الأكياس العادي واسع الاستهلاك، مقابل توزيع حليب الأبقار فقط في بعض الفترات.