واصل الدولي الجزائري بغداد بونجاح صحوته في الدوري القطري رفقة فريقه السد، وذلك بعد فترة صعبة مر بها في أيامه الأولى مع هذا الفريق، خاصة مع الإصابة التي أبعدته لمدة عن الميادين، هذا وقد لقي اللاعب السابق لاتحاد الحراش كل الثناء بعدما قاد فريقه السد القطري سهرة أول أمس إلى الفوز على الغرافة في إطار ربع نهائي كأس الأمير، من خلال تسجيله لثنائية، قبل أن يخرج في الربع الساعة الأخيرة من عمر اللقاء الذي انتهى بفوز رفقاء بلحاج بنتيجة 3 – 2، وجاء الهدف الأول لبلحاج في الدقيقة 8 على إثر تنفيذ مخالفة مباشرة من زميله النجم الاسباني تشافي هيرنانديز، ليرتقي بونجاح مع تلك الكرة ويسكنها في الشباك بكل قوة، وذلك قبل أن يضيف اللاعب السابق للنجم الساحلي التونسي هدفه الثاني في المباراة في الدقيقة 64 بعد تلقيه لتوزيعة عرضية من زميله الجزائري الآخر نذير بلحاج، ليكون بونجاح بذلك أحد نجوم تلك المباراة، ويؤكد صحوته في اللقاءات الأخيرة والتي رفع خلالها رصيده من الأهداف إلى 5 أهداف سجلها في غضون المباريات الستة الأخيرة. بونجاح يوجه رسائل واضحة لنغيز و شورمان لطالما يجرنا تألق الدولي الجزائري بغداد بونجاح إلى الحديث عنه مرة أخرى في محيط المنتخب الوطني الذي مازال اللاعب لم ينل فرصته الكاملة معه بالشكل الذي يمكن من خلاله الحكم عليه، ويقودنا تألق هذا اللاعب خلال الفترة الأخيرة بعد عودته من الاصابة إلى ضرورة طرح اسمه كواحد من الأسماء التي تستحق أن تتواجد في المعسكر المقبل للمنتخب الوطني تحسبا للقاء السيشل، وهي على الأقل الرسالة التي يسعى بونجاح بشكل مستمر إلى ايصالها إلى مسؤولي الطاقم الفني للخضر و الاتحادية، وهي موجهة في الوقت الراهن لا يصالها المدرب المؤقت نبيل نغيز، وفي نفس الوقت للمدرب السويسري بيير أندري شورمان الذي قد يجد في بونجاح حلا صائبا يمكن أن يعول عليه في الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو، خاصة مع سهولة اقناع السد القطري بتسريح اللاعب للمشاركة في ذلك الموعد، مقارنة مع الأندية الأوروبية التي تعتبر أكثر تعنتا وانغلاقا.