وقفت صبيحة أمس لجنة الشؤون الخارجية و الجالية المقيمة بالخارج و التعاون الدولي على ظروف أولى رحلات الجالية المغتربة نحو مطار أحمد بن بلة الدولي بالسانيا ولاية وهران و عبر الميناء ، وهي عمليات المراقبة التي ستشمل مختلف مطارات الجهة الغربية من الوطن و الموانئ على غرار مطار ميصالي الحاج بتلمسان و ميناء مستغانم و قد أمطر المغتربون أعضاء اللجنة بجملة من المطالب التي تصب في قالب التخفيض من تذاكر الطائرات و تجسيد التخفيضات طيلة السنة عبر شركتي الخطوط الجوية الجزائرية والنقل البحري ،كما يحدث في دول الجوار على غرار المغرب و هو ما سيمكنهم من العودة لأرض الوطن عدة مرات في السنة بدل مرة واحدة على الأكثر و أحيانا أكثر ،خاصة خلال المناسبات كما هو الحال بالنسبة للأعياد و شهر رمضان التي يكون فيها الحنين كثيرا للأجواء العائلية و في نفس الوقت فقد استحسن أفراد الجالية المقيمة بالخارج التسهيلات التي أقرتها مصالح شرطة الحدود و الجمارك خاصة في مجال تفتيش و مراقبة البضائع و الذي كان في ظرف قياسي للغاية مقارنة بما يحدث خلال فترة جوان و جويلية مع دخول أعداد كبيرة من المغتربين خاصة على مستوى الموانئ و التي تتطلب ساعات طويلة تحت أشعة الشمس و في ظروف كارثية للغاية لاسيما خلال الفترة المتزامنة مع شهر الصيام داعين لاتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الشأن.