يبدأ القضاة الفرنسيون المختصون بمكافحة الارهاب الجمعة اول جلسة استجواب لصالح عبد السلام، العضو في الخلية الجهادية المسؤولة عن مقتل 130 شخصا في سلسلة هجمات وقعت في باريس في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. ووصل المتهم البالغ من العمر 26 عاما في ساعة مبكرة الجمعة للاستجواب في وسط باريس، تحت حراسة امنية مشددة وبمواكبة من الشرطة العسكرية ووحدات النخبة في الشرطة ومروحية. وتأمل السلطات ان يكشف عبد السلام تفاصيل عملية الاعتداءات، وأن يقدم معلومات عما اذا كان هناك اعضاء آخرين في الخلية متوارين.وكان عبد السلام، اكثر المطلوبين الفارين في اوروبا، حتى تعقبه واعتقاله في 18 آذار/مارس الماضي في حي مولنبيك في بروكسل حيث نشأ.