كشفت مصادر متطابقة أن قائمة الأسماء المرشحة لتدريب المنتخب الوطني الأول في الفترة القادمة قد تقلصت بشكل كبير لتنحصر في الوقت الحالي وتشمل اسمين فقط، وهما مدرب المنتخب البلجيكي مارك ويلموتس، ومدرب المنتخب التركي فاتح تريم، حيث جاءت هذه المستجدات بعد البيان الأخير الذي كشفت عنه الاتحادية الجزائرية لكرة القدم عبر موقعها الالكتروني، والتي أكدت من خلاله بأن خليفة غوركوف سيتم تعيينه بعد نهاية شهر رمضان الكريم، وهو الأمر الذي فتح مجال التأويلات، وحسب المصادر ذاتها، فإن الفاف تنتظر نهاية مسابقة أورو 2016 التي تنطلق يوم 10 جوان المقبل وتنتهي يوم 10 جويلية، لتعلن عن اسم المدرب الجديد، مما يعني بأن المدرب الذي سيكون خليفة لغوركوف سيكون مدربا من الذين سيشاركون في كأس أوروبا التي ستجري في فرنسا بداية من 10 جوان القادم، في حين يعتبر الثنائي ويلموتس و تريم الأكثر استجابة للمواصفات التي تشترطها الاتحادية وذلك من ضمن 24 مدربا الذين سيعملون في أورو .2016 روراوة تفاوض مع هذين المدربين وينتظر ردا إيجابيا من أحدهما ويكون رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم محمد روراوة قد تفاوض مع هذين المدربين التركي فاتح تريم والبلجيكي مارك ويلموتس، خاصة وأن هذين الاسمين قد تم تداولهما بكثرة من قبل الاعلام المحلي والأجنبي في المدة الأخيرة، لاسيما تريم الذي ذكرته الصحف التركية في العديد من المرات وربطته بالمنتخب الجزائري، في حين ينتظر روراوة ردا إيجابيا على الأقل من أحدهما حتى يتم الاتفاق معه والتوقيع على العقد، وتحديد الأهداف، لاسيما وأن مجموعة الخضر في التصفيات المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018 ستكون قد عرفت في ذلك الوقت، بما أن القرعة ستجري يوم 24 جوان المقبل بالقاهرة. كل شيء مرهون بالنتائج التي سيحققها الثنائي في أورو 2016 كما أكدت نفس المصادر أن التحاق أحد هذين المدربين بالعارضة الفنية للخضر مرهون بالنتائج التي سيحققها كل منهما في منافسة كأس أوروبا 2016 التي ستنطلق بفرنسا الشهر المقبل، حيث أن النتائج الضعيفة ستدفع بالمدرب الجديد لا محالة إلى الانسحاب من تدريب منتخب بلاده ليخوض تجربة جديدة مع المنتخب الجزائري بهدف بلوغ مونديال روسيا 2016، في حين أن تحقيق نتائج إيجابية ستدفع بكلى المدربين ويلموتس وتريم إلى خيار البقاء والمواصلة في نفس المشروع من أجل بلوغ كل منهما مونديال روسيا 2018 مع منتخب بلاده.