مثل أمس أمام محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء عنابة شخصان في العشرينات من العمر (ب س و)، (ع.أ) لتورطهما في واقعة الاعتداء على سيارة نقل الأموال التابعة لمركز منح التأشيرات التابع للقنصلية الفرنسية حيث توبعا عن جناية محاولة السرقة بالتعدد واستحضار مركبة يستخلص من ملف القضية أن مسؤولة مركز إيداع طلبات التأشيرات بعنابة أبلغت الشرطة عن تعرض مركبة المركز لمحاولة السرقة عندما كانت بصدد نقل مداخيل التأشيرات إلى البنك فعرقلتها سيارة من نوع تويوتا ياريس بيضاء ثم خرج إليها شخص كان مختبئا في الأحراش يحمل سكينا وقارورة غاز مسيل للدموع فتمكن سائق سيارة المركز من الإفلات منه وعاد إلى المركز وأبلغ عن الحادثة. سائق السيارة وأمام الضبطية القضائية قدم لهم أوصاف الشخص الذي أعترض سبيلهما بالسلاح الأبيض وصرح مسؤول الصندوق بالمركز المذكور أن المعتدين ترصدا لهما وحاول أحدهما فتح باب السيارة وبيده قارورة غاز مسيل للدموع فطلب من السائق الرجوع إلى الخلف كما صرح (ب ه) أنه أجر سيارته من نوع طويوطا ياريس بيضاء اللون إلى المدعو (ب س ع) وأخذها ابنه (ب س و) فاتصل به ليرجعها بتاريخ 2015/07/12 لكنه تأخر إلى منتصف الليل. وصرح أيضا مسؤول صندوق المركز أنه بتاريخ الوقائع نقل مبلغ 2.000.000 دج إلى البنك بنهج جيش التحرير بعنابة في سيارة من نوع داسيا وبعد انطلاقها اعترضت سيارة من نوع ياريس بيضاء طريقهما ثم خرج عليهما شخص كان مختفيا في رصيف الطريق بيده شيء قد يكون قارورة غاز مسيل للدموع وفتح عليه باب السيارة الأمامي محاولا تحطيم الزجاج وبإلحاح منه تراجع السائق إلى الخلف بابتعادهما عن المكان انصرف ذلك الشخص متجها نحو سيارة طويوطا ياريس التي اعترضت طريقهما وفر المعتديان وكان قد شاهد سائق تلك السيارة جيدا ويمكنه التعرف عليه إن رآه كما شاهد الشخص الذي حاول الاعتداء عليهما وكان قد ضرب سيارتهما بواسطة «سيف» وكان المعتديان بفعلهما يهددان بالاستيلاء على الأموال التي كانت في حوزتهما لنقلها إلى البنك. ومن جهتهما أنكر المشتبه فيهما كل ما نسب إليهما من تهم بخصوص هذه الواقعة قبل أن تنظر محكمة الجنايات ببراءة المتهمين من ما نسب إليهما