كشف مدير المؤسسة الوطنية للنقل البحري أمس الثلاثاء عن الشروع الرسمي في استغلال الخط البحري بين جيجل والعاصمة بداية من شهر جوان الداخل وذلك على الرغم من تأخر مشروع المحطة البحرية التي استفادت منها ولاية جيجل مؤخرا والتي لن تسلم حسب وزير النقل قبل صيف العام المقبل .2017 وقد قطع مدير المؤسسة الوطنية للنقل البحري الشك باليقين بعدما أكد في تصريحات صحفية أمس بأن تفعيل الخط البحري بين جيجل والعاصمة لن يكون مرتبطا بالمحطة البحرية التي استفادت منها ولاية جيجل مؤخرا والتي أكد وزير النقل بوجمعة طلعي على هامش زيارته إلى الولاية قبل نحو أسبوعين بأنها لن تسلم قبل صيف العام المقبل ، وذهب مدير المؤسسة الوطنية للنقل البحري إلى حد الجزم بأن الخط البحري بين جيجل والعاصمة سيكون عمليا بداية من شهر جوان المقبل من خلال القيام برحلات تجريبية حتى يكون الخط جاهزا للقيام برحلات منتظمة مع انطلاق موسم الاصطياف مباشرة بعد شهر رمضان .وبخصوص تفاصيل هذا الخط الذي انتظره الجواجلة لعدة سنوات ، أكد المتحدث بأن الرحلات البحرية بين جيجل والعاصمة ستقام انطلاقا من ميناء بوالديس للصيد والنزهة وليس من ميناء جن جن وأن هذه الرحلات لن تكون مباشرة باتجاه العاصمة بل ستتوقف بولاية بجاية على أن يستقل المسافرون بعدها بواخر أخرى توصلهم إلى العاصمة وذلك خلال مدة زمنية تصل في المتوسط إلى أربع ساعات ونصف ، وأضاف المتحدث بأن المؤسسة الوطنية للنقل البحري ستخصص بواخر متوسطة الحجم تتراوح طاقتها مابين (250 و350) مقعدا لتغطية هذه الرحلات التي ستسمح لآلاف المسافرين باكتشاف روعة الكورنيش الجيجلي الذي يحوي أفضل المناظر الطبيعية في العالم .