بدأت الأمور تتضح شيئا فشيئا داخل بيت فريق شباب جيجل الذي ينتظر أن يعقد جمعيته العامة العادية السبت المقبل وهو أهم موعد على طريق الشروع في التحضير للموسم المقبل الذي يشغل بال أنصار النمرة خصوصا في ظل الجدل القائم حول هوية الرئيس الجديد الذي سيخلف محمد نيمور على رأس الفريق الأكثر شعبية بعاصمة الكورنيش .ويظهر أن صناع القرار داخل بيت النمرة لايريدون تضييع المزيد من الوقت بعد تضييع هؤلاء لأكثر من شهر في المهاترات والجدل العقيم بشأن خليفة نيمور ، بدليل قرار هؤلاء القاضي بتنصيب لجنة الترشيحات على هامش الجمعية العامة المقررة ليوم السبت القادم ومن ثم فتح المجال أمام الراغبين في الترشح لتقديم ملفاتهم في أسرع وقت والمرور إلى الجمعية الإنتخابية قريبا طالما أن كل شيء مرتبط بما سيؤول إليه هذا الموعد أو بالأحرى بانتخاب رئيس جديد للفريق خلفا لنيمور الذي تأكد بأنه لن يترشح لعهدة جديدة اللهم اذا قرر مخالفة التوقعات التي أخرجته تماما من قائمة الأسماء المرشحة لقيادة النمرة في المرحلة المقبلة .وحسب ماعلمناه فإنه وفي حال تنصيب لجنة الترشيحات السبت وعدم تراجع القائمين على الفريق الجيجلي عن هذه الفكرة فإن الراغبين في الترشح سيكون أمامهم أسبوع واحد لإيداع ملفاتهم على أن تعقد الجمعية الانتخابية في الأسبوع الموالي أو بالأحرى بعد عيد الفطر وهي الأجندة التي تلقى إجماعا كبيرا وسط فعاليات الفريق الجيجلي وحتى بين أعضاء الجمعية العامة ولو أن بعض الأطراف تتحدث من جهتها عن إمكانية حدوث أمور لم تكن في الحسبان خلال الجمعية العامة ومن ثمة إفساد كل هذه الحسابات خصوصا في ظل الحديث عن ضرورة توسيع الجمعية العامة وفتحها أمام أعضاء جدد وهي الخطوة التي قد تحتاج إلى وقت أطول من أجل تنفيذها ومن ثمة تأجيل موعد الجمعية الإنتخابية بأسبوع أو أسبوعين إضافيين . وفي سياق متصل بالتحضيرات الجارية للجمعية الانتخابية يواصل كل من الرئيس السابق للفريق محمد الهادي شرايطية وكذا نائب الرئيس محمد بوالطمين جمع المعلومات بخصوص ديون الفريق الجيجلي وكذا هوية الأشخاص الذين كانوا وراء تجميد حساب الفريق قبل اتخاد قرارهما النهائي بخصوص إمكانية الترشح لرئاسة الفريق من عدمها ، وكان بوالطمين وشرايطية قد أكدا ترشحهما لخلافة نيمور بالحصول على كامل التفاصيل بشأن أسماء الدائنين وكذا حجم الأموال التي توجد في حساب الفريق الذي تعرض للتجميد من قبل بعض الدائنين وذلك تفاديا لأية ورطة خصوصا وأن الاستمرار في تجميد حساب الفريق سيحول دون حصول الإدارة المقبلة على جزء كبير من الأموال التي ينتظر دخولها حساب الفريق والتي يراهن عليها الرئيس الجديد لتغطية بعض مصاريف الاستقدامات وكذا التحضيرات الخاصة بالموسم الجديد علما وأن أغلب استطلاعات الرأي تجمع على أن الصراع خلال الجمعية الانتخابية للنمرة قد ينحصر بين شرايطية وبوالطمين اللذين قد يعلنان ترشحهما بشكل رسمي السبت المقبل على هامش الجمعية العامة العادية .من جهة أخرى وخلال حديثه عن الأفكار التي ينوي تجسيدها في حال ترشحه لرئاسة النمرة اقترح محمد الهادي شرايطية إلزام كل عضو في الإدارة الجديدة بدفع مساهمة مالية لاتقل عن (50) مليون سنتيم ، وأكد شرايطية بأن هذه الفكرة ستزيد من أهمية العضوية في المكتب المسير وستقطع الطريق أمام الأشخاص الذين لايقدمون أي شيء للفريق ، كما ستساهم في جمع مبلغ مالي مهم سيساعد الإدارة الجديدة حتما في مباشرة التحضير للموسم الجديد .