أعلن المدير العام للصندوق الوطني للتعاون الفلاحي «شريف بن حبيلس» أمس الاثنين الشروع في تعويض الفلاحين المتضررين من التقلبات الجوية والحرائق بولايات شرق البلاد وذلك بعد دراسة ملفاتهم المودعة لدى الصندوف خاصة أصحاب المساحات المزروعة بالحبوب على غرار القمح الصلب واللين والشعير التي تسببت التقلبات المناخية في إتلافها مما كبد الفلاحين خسائر مالية فادحة . وتشير الإحصائيات التي قام بها CNMA بحصول الخسائر التي لحقت بالمحاصيل الفلاحية و التي قدرت مبدئيا بين 220 و 230 دينار جزائري .كما إعلان ذات المسؤول عن جديد الصندوق الوطني للتعاون الفلاحي الذي سيطرح منتوجا جديدا يتمثل في التامين ضد الجفاف و هذا بعد موجة الجفاف التي مست عدة مناطق زراعة الحبوب ما سيساعد الفلاحين على تحمل الخسائر الناجمة عن هذه الظاهرة الطبيعية.واشترط المدير العام للصندوق الوطني للتعاون الفلاحي أن يساهم جميع الفاعلين في شعبة الحبوب و كذا السلطات العمومية لإنجاح هذه العملية لأنّ الصندوق لا يستطيع تحمل العبء المالي الذي ينجم عن خسائر الجفاف و الذي قد يصل إلى مليارات الدينارات على حد قوله.من جهة أخرى سجلت حملة زرع الحبوب لعام 2016 خسارة حوالي مليون هكتار مزروعة بسبب عجز في الري خلال فصل الشتاء الماضي .وأوضح «بن حبيلس» أن قلة التساقط تسببت في ضياع وخسارة أكثر من ثلث المساحة التي جرت عليها عمليات البذر وعليه فإن الإنتاج الذي سيتم حصاده سيمثل ثلثي هذه المساحة فقط والمقدرة ب 3ر3 مليون هكتار.