توفي شاب عشريني يوم أول أمس بالمدينة الجديدة جراء الاعتداء عليه بشاقور على الرأس بعلي منجلي بعد مصارعته الموت لثلاثة أيام بغرفة الإنعاش بالمستشفى الجامعي يحدث حالة من الغليان والفوضى بحي الاستقلال وهي الحالة التي خلفت استياء كبيرا وسط سكان الوحدة الجوارية رقم 9 المعروف بحي الاستقلال ، خاصة بعد مشادات بين عناصر الشرطة و المحتجين الممثلين من أفراد عائلة المقتول و أصدقائه في محاولة للاعتداء على عائلة القاتل الذي لا يزال فارا من العدالة بعد مقتل الشاب «نوفل» بعلي منجلي بقسنطينة حيث شهدت هذه الفوضى حالات تخريب لسيارات الشرطة احتجاجا على نقل عائلة المتهم إلى وجهة مجهولة لا تزال تداعيات مقتل الشاب «نوفل.م» تخيم على المدينة الجديدة علي منجلي حيث لم يستصغ أقاربه و عائلته قضية مقتله و حاولوا الاعتداء على عائلة الجاني و عن حيثيات القضية بدأت خيوطها قرابة عام حيث قام الضحية بضرب المتهم الفار و شوه وجهه رفقة أخيه و شاب آخر بعد تلقيه ضربا مبرحا بإحدى ورشات البناء كاد أن يفقد حياته وظل ماكثا في الاستعجالات مدة طويلة بحيث أصدرت محكمة الخروب حكما ضد الشاب المقتول يقضي بحبس الشاب نوفل لمدة عام غير أنه استفاد من العفو الرئاسي مؤخرا وبعد مرور أقل من 20 يوما على خروجه ينفذ القاتل تهديده الذي طالما توعد الضحية بالقتل نتيجة تشويهه وجهه على الرغم من دخوله السجن لم ينطفئ غليله ليوجه له ضربة قاتلة بشاقور على رأسه محدثا له جرحا عميقا استدعى نقله إلى مصلحة الاستعجالات بمستشفى عبد القادر بن شريف و من ثمة مستشفى قسنطينة الجامعي ليمكث هناك 3 أيام ويفارق الحياة يوم أول أمس. وهي الحادثة التي خلفت استياء كبيرا وسط سكان في انتظار ما ستسفر عنه تحقيقات مصالح الأمن . ليبقى السكان متخوفين من تواصل الجرائم التي تصاعدت بعد إصدار قرار العفو الرئاسي بمناسبة ذكرى عيدي الاستقلال والشباب يوم 5 جويلية المنصرم وخروج المجرمين ليجدوا أنفسهم أمام محكمة المجرمين الذين لا يعرفون إلا القتل .