انطلقت أخيرا سفينة النصر لهذا الموسم الكروي بعد معاناة طويلة بسبب الإشكال الإداري لمدة أكثر من شهر و أخيرا تنفس الأنصار الصعداء بعد عودة المياه إلى مجاريها بشكل طبيعي و عودة اللاعبين إلى التحضيرات العادية و هذا بالملعب البلدي حسان بلغربي بالفجوج و أهم شيء بالنسبة لتعداد فريق النصر هو عودة أبناء الفريق منهم الثلاثي فرشيشي مهدي و رمزي و خليل بالاضافة إلى الثنائي زيتوني و التحاق الهداف السابق للنصر غلمي عثمان و استقدام زواكرة خالد و بقاء بن لاغة حمزة و حجيلة زوهير و هميسي عبد اللطيف ، فيما يخص ترقية اللاعبين تواجد كل من بوذراع و زياد بودحسة ، أما من جانب حراسة المرمى كحل الراس حمزة و متلاغي حسام الدين يؤكد أن بقاءهما لموسم إضافي و أهم خطوة قامت بها إدارة فريق النصر هو لم الشمل بالنسبة للاعبين المحليين أولا من أجل الدخول إلى صلب الموضوع و هو التحضير لهذا الموسم و بعدها سيكون كلام آخر . عودة ياسين سلاطني إلى العارضة الفنية بعد تعيين المدرب السابق لنصر الفجوج ياسين سلاطني اللاعب السابق للفريق الوطني و الذي حقق بالمناسبة صعودا تاريخيا إلى قسم ما بين الرابطات رغم عقوبته المسلطة عليه بسبب التصريحات التي أطلقها حينها و عليه استنجدت إدارة النصر بهذا التقني الذي سبق له تدريب و الإشراف على عدة فرق منها شباب حمة لولو و نجم البسباس و اتحاد الحجار و عليه ستكون تجربته و حنكته لهذا الموسم بالنسبة لفريق نصر الفجوج و يأتي هذا التعيين خلافا للمدرب عوامري عبد الغاني الذي حقق نتائج ايجابية في الموسم الفارط و رغم بدايته السلبية لكنه تجاوز ذلك في باقي المشوار و لولا فترة الفراغ أحيانا لحقق نتائج أحسن بكثير في أول تجربه له في هذا القسم ما بين الرابطات .