تنفس الطاقم الفني لشباب جيجل ومن ورائه أنصار الفريق الأخضر الصعداء بعد صدور نتائج الفحوصات الجديدة التي خضع لها الحارس الأساسي سعد كحال بعدما كانت أيادي الجميع على القلوب تخوفا من غياب طويل لابن الميلية عن التشكيلة الخضراء بعد الإصابة التي تلقاها في لقاء السبت الأخير أمام وفاق المسيلة والتي أجبرته على ترك زملائه منذ الشوط الأول . وقد كانت كل الأنظار متوجهة لحارس النمرة الذي أخضع لفحص جديد لدى طبيب مختص في جراحة العظام من أجل التأكد من مدى خطورة الإصابة التي تعرض لها في لقاء المسيلة ومن ان كان سيغيب فترة طويلة مثلما ذهبت إليه أغلب المصادر حتى أن البعض تحدثوا عن إمكانية تضييع النمرة لحارسها الأول لفترة لا تقل عن شهر بفعل مضاعفات هذه الإصابة التي بدت خطيرة جدا بدليل وضع كحال للجبس بمستشفى المسيلة وهو ما زاد من احتمالات تضييعه لفترة طويلة . وكانت المفاجأة سارة بعد خضوع الحارس كحال لفحص جديد الأحد لدى مختص في جراحة العظام ويتعلق الأمر بالدكتور موساوي الذي طمأن حارس النمرة على سلامته بل وأزال الجبس الذي كان يلف قدمه في اشارة واضحة إلى أنه لا يتشكي من أي إصابة خطيرة ولا يعاني من أي كسر مثلما ذهب إليه البعض ما يفسر مغادرة الحارس الجيجلي لعيادة الدكتور موساوي وعلامات السرور بادية عليه بعدما تيقن بأن غيابه عن الملاعب لن يطول كثيرا وأنه سيكون في خدمة فريقه قريبا وهو الذي يعد من عناصر الخبرة المعول عليها لإعادة قطار النمرة الى السكة الصحيحة. وإذا كان المدرب قدام مطالب بالبحث عن خليفة لحارسه الأول والذي لن يكون إلا الحارس الشاب عدوان خلال لقاء بني ثور فان الكتيبة الخضراء ستسترجع لاعبين مهمين بداية من الجولة المقبلة ويتعلق الأمر بالمدافع حشيش الذي غاب عن لقاءين متتاليين أمام كل من خميس الخشنة والمسيلة بسبب البطاقة الحمراء التي تلقاها نهاية الموسم الماضي ، وسيكون اللاعب السابق لشباب حي موسى تحت تصرف مدربه بداية من اللقاء المقبل بعد استنفاده للعقوبة المسلطة عليه وهو ما سيمنح الإضافة للخط الخلفي للنمرة الذي لم يصمد طويلا في آخر لقاء أمام المسيلة وتلقى ثنائية في هذه المباراة . ويأمل مدرب النمرة في توقف بطولة الهواة ولو لأسبوع واحد بعد لقاء بني ثور من أجل إعادة النظر في بعض الأمور والعمل على رفع الزاد البدني للاعبين الذين مازالوا يعانون بقوة من هذا الجانب بدليل أن أغلبهم لم يقدروا على مواصلة المباراة الأخيرة أمام وفاق المسيلة كما أن أغلبهم عانوا من تقلصات بدنية وآلام على مستوى العضلات جراء نقص الجاهزية البدنية التي أثرت كثيرا على مستوى هؤلاء اللاعبين وجعلتهم يكملون اللقاء بصعوبة بالغة كما حدث في اللقاء الأول أمام خميس الخشنة.