تمكنت عناصر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببلدية بابار 30 كلم جنوب مقر عاصمة الولاية خنشلة يوم أمس الأول من تفكيك أكبر شبكة أشرار مختصة في سرقة المواشي بولايات الشرق الجزائري تتكون من أزيد من 12 فردا من بينهم فتاة ، حيث تم خلال هذه العملية استرجاع العشرات من الرؤوس المسروقة ومركبات تستعمل في عمليات السطو بالإضافة إلى مختلف أنواع الأسلحة البيضاء .وذكر مصدر أمني لآخر ساعة أن عناصر فرقة الدرك الوطني لبلدية بابار بخنشلة تلقت منذ أيام شكوى من مواطن مفادها أنه تعرض لمحاولة قتل بطريق بابار – خنشلة في حدود الساعة الواحدة بعد منتصف الليل ، أين قام أشخاص مجهولون كانوا على متن سيارة سياحية باعتراض سيارته بالطريق ومحاولة الاصطدام به ، حيث قدم المواطن رقم السيارة ، حيث فتحت مصالح الدرك تحقيقا ليتبين أن صاحب السيارة من ذوي السوابق العدلية ، عناصر الدرك وبعد تلقيها لشكوى في نفس الليلة التي تعرض لها المواطن للحادثة لشكوى أخرى من موال بمنطقة المحامل بجنوب البلدية مفادها تعرضه لعملية سطو و اعتداء من قبل أفراد عصابة مختصة في سرقة المواشي في حدود منتصف الليل و السطو على ما يزيد عن 80 رأسا من الماشية و الاعتداء على الحارس بسلاح أبيض بعد تكبيله داخل المسكن .عناصر الدرك وبعد التحقيق في القضيتين انتابهم الشك أن تكون علاقة للمتهمين في القضية الأولى بالقضية الثانية التي راح ضحيتها الموال ، حيث تم توقيف المشتبه الأول صاحب السيارة وحجز المركبة و التحقيق معه ، أين تم الكشف من خلال التحقيق عن هوية أفراد أخطر عصابة مختصة في سرقة المواشي تتكون من 12 فردا من بينهم فتاة من إحدى ولايات الشرق تقطن بعاصمة الولاية خنشلة عند أحد أفراد العصابة ، وخلال التحقيقات مع الموقوفين الأول والثاني ، اعترفا بهوية باقي أفراد العصابة وعددهم أزيد من 12 شخصا من بينهم أزيد من 6 أشخاص يقطنون بولاية خنشلة وآخرون من ولايات باتنة وأم البواقي وتبسة وعنابة وقالمة .عناصر الدرك وبعد توقيف هؤلاء الأفراد تمت مداهمة عدة منازل و مستودعات ، حيث تم استرجاع عدد من الرؤوس المسروقة و استرجاع مركبات وشاحنة كانت تستعمل في عمليات السطو ، مع حجز أسلحة بيضاء تستعمل في عمليات الاعتداء على حراس المواشي و الموالين بولايات الشرق . هذا ومن المنتظر أن تتم إحالة جميع الموقوفين لدى عناصر الدرك ببابار أمام نيابة محكمة ششار للنظر في قضيتهم