هدد تجار سيما المحلات التجارية الواقعة على واجهة شوارع وطرقات مدينة الطارف عاصمة الولاية بشل المدينة تجاريا بسبب تنفيذ التعليمة المتعلقة بإخلاء الأرصفة من البضاعة المعروضة للمحلات التجارية.باشرت مصالح مديرية التجارة وممثلو اتحاد التجار بالطارف عدة اجتماعات تتعلق بهذا الأمر من أجل إيجاد أرضية اتفاق بين الطرفين في ظل القبضة الحديدية بين والي الولاية المصر على تنفيذ تعليمة وزير الداخلية بشتى الطرق ولو بإصدار قرار غلق 1000 محل تجاري لأصحابها المخالفين لهذه التعليمة حسب بعض المصادر المطلعة التي أوردت الخبر في حين رفع التجار عصا العصيان بالدخول في إضراب وشل المدينة تجاريا إذا ما نفذ المسؤول الأول التنفيذي بالولاية تهديده، وبين هذا وذاك يسعى ممثلو اتحاد التجار ومسؤولو مديرية التجارة إلى التوصل إلى اتفاق وتفادي الدخول في طريق مسدود، من جهتهم يرى ممثلو بعض التجار أن اتفاق الجهات المعنية السنة الماضية بمنح مساحة متر واحد من الرصيف للتجار كان عادلا على أساس أن تجارتهم قد تتعرض إلى الضرر في ظل غياب ثقافة للمستهلك بالدخول إلى المحلات عوض اقتصاره على مراقبة البضائع من الواجهة فقط، حيث يرون هؤلاء أن مهمة الجميع في ترسيخ ثقافة للمستهلك، وتجدر الإشارة إلى أن عدة محلات تجارية متوقفة عن النشاط في انتظار جديد هذه القضية، ليبقى الوضع متوترا بين تجار المدينة والجهات المعنية .