يرى المنتخبون وممثلو اتحاد التجار والحرفيين أن القطاع التجاري بالطارف تسوده فوضى عارمة من حيث التنظيم وضعف المساحات التجارية الكبرى مما أدى إلى انتشار التجارة الموازية التي أضحت ديكورا راسخا لمنظر العام لمحيط معظم التجمعات السكانية بالولاية. أمر لا يختلف فيه اثنان أن هناك فوضى كبيرة في المجال التجاري بالطارف بسبب غياب المساحات التجارية الكبرى التي تفتقر إليها المنطقة والتجارة الموازية التي أحجبت الأرصفة الأمر الذي بات لزاما على الجهات المعنية أن تضع حدا له وهو ما أكدته السلطات الولائية بضرورة الإسراع في دراسة الوضع والأخذ بعين الاعتبار الاقتراحات التي من شأنها أن ترسم خريطة مستقبلية للقطاع التجاري بالمنطقة وفي هذا السياق كان ملف التجارة من بين الملفات التي نوقشت في المجلس الشعبي الولائي في دورته الأخيرة التي تطرق بخصوصه الوالي إلى فوضى التجارة التي شوهت المحيط الحضري الذي يبعث على إشمئزاز سكان المنطقة وزوارها على حد سواء وعليه فقد طلب هذا الأخير من رؤساء الدوائر بإعداد تقارير واقتراحات لتنظيم هذا المجال بالنسبة لتجار الأرصفة للخضر والفواكه على أن يتم خلق محلات لهؤلاء تنجز على عاتق ميزانيتي البلدية والولاية وتحديد مواقع قارة لهؤلاء التجار على مستوى جميع البلديات هذا في انتظار فتح سوق الجملة للخضر والفواكه الكائن بمنطقة بوهلالة بإقليم بلدية الشط الذي تعذر فتحه بسبب غياب التهيئة للطريق المؤدي للسوق بالإضافة إلى عدم ربطه بالماء والكهرباء حسب الأمين الولائي لاتحاد التجار والحرفيين بالولاية وفي هذا الصدد وعد رئيس المجلس الشعبي الولائي حسب الأمين الولائي للاتحاد بدعم مشاريع التهيئة بالسوق الجملة الذي من شأنه أن يساعد فلاحي المنطقة وسكانها على حد سواء، كما تطمح الجهات المعنية إلى تنظيم المجال التجاري بصفة عامة مع بعث مشاريع وإنشاء مساحات تجارية كبرى التي تفتقر إليها الولاية . ن.معطى الله