تحتضن الجزائر خلال الفترة الممتدة من 27 إلى 29 نوفمبر الجاري ورشة دولية تضم خبراء من المنتدى الشامل لمكافحة الإرهاب و تتمحور حول «المخططات الوطنية للوقاية من التطرف العنيف لصالح دول الساحل» بالإضافة إلى الدورة العلنية الرابعة لفريق العمل المكلف بمنطقة الساحل لنفس المنتدى خلال الفترة الممتدة من 28 إلى 30 نوفمبر الجاري، و تترأس الجزائر وكندا مناصفة هذين اللقاءين المزمع تنظيمهما بقصر الأمم (الصنوبر البحري) بالجزائر العاصمة، ويشارك في هذه الاجتماعات العديد من دول منطقة الساحل وأعضاء مجلس الأمن الأممي وكذا منظمات دولية وإقليمية على غرار منظمة الأممالمتحدة و الهيئات التابعة لها المكلفة بمحاربة الإرهاب والاتحاد الأفريقي والمركز الأفريقي للدراسات و الأبحاث حول الإرهاب و»أفريبول» و المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا.