احتضنت الجزائر، بداية من أمس، الى 29 نوفمبر، ورشة دولية تضم خبراء من المنتدى الشامل لمكافحة الإرهاب وتتمحور حول المخططات الوطنية للوقاية من التطرف العنيف لصالح دول الساحل، بالإضافة الى الدورة العلنية الرابعة لفريق العمل المكلف بمنطقة الساحل لنفس المنتدى خلال الفترة الممتدة من 28 الى 30 نوفمبر الجاري، حسبما أفاد به بيان لوزارة الشؤون الخارجية. وتترأس الجزائر وكندا مناصفة هذين اللقاءين المزمع تنظيمهما بقصر الامم بالصنوبر البحري بالجزائر العاصمة. ويشارك في هذين اللقاءين موظفون سامون وخبراء في مجالات الوقاية ومكافحة الإرهاب والتطرف العنيف وفي الامن عبر الحدود وتطبيق القوانين والعدالة الجنائية للدول الاعضاء في المنتدى الشامل لمكافحة الإرهاب. ويشارك أيضا في هذه الاجتماعات العديد من دول منطقة الساحل وأعضاء مجلس الأمن الأممي وكذا منظمات دولية وإقليمية، على غرار منظمة الأممالمتحدة والهيئات التابعة لها المكلفة بمحاربة الإرهاب والاتحاد الافريقي والمركز الإفريقي للدراسات والأبحاث حول الإرهاب و أفريبول والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا. تعتبر الجزائر عضوا مؤسسا للمنتدى الشامل لمكافحة الإرهاب الذي يشكل أرضية غير رسمية ومتعددة الجوانب لمكافحة الإرهاب تضم ثلاثين بلدا.