تمكنت مصالح الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بششار 50 كلم جنوب مقر عاصمة الولاية خنشلة أول أمس من وضع حد لشخص مختص في المتاجرة وصناعة الذخيرة وذلك عقب مداهمة فجائية لمنزل المشبوه بحي المغرب العربي. وحسب بيان لخلية الاتصال بأمن الولاية حصلت آخر ساعة على نسخة منه فإن القضية تعود إلى معلومات تحصلت عليها الفرقة الأمنية بششار مفادها أن شخص في العقد الرابع من العمر ، ينحدر من مدينة ششار، يتخذ من مسكنه ورشة لصناعة الذخيرة الحية من الصنف الخامس دون رخصة قصد المتاجرة فيها مع حيازته لكمية معتبرة من الخراطيش، منتهجا في ذلك طريقة إخفاء الذخيرة الحية تحت الأرض بحديقة مسكنه، على الفور تنقلت عناصر الفرقة إلى عين المكان، بموجب إذن بتفتيش المسكن الصادر عن وكيل الجمهورية لدى محكمة ششار تم تفتيش المسكن بالحضور الدائم للمعني، بحيث أسفرت العملية على ضبط 360 خرطوشة مقسمة على النحو التالي: 126 خرطوشة معبأة بمادة البارود عيار 16 ملم، 159 خرطوشة معبأة بمادة البارود عيار 12 ملم، 53 خرطوشة معبأة بحبيبات الرصاص عيار 12 ملم، 22 خرطوشة فارغة، 4,2 كلغ من حبيبات الرصاص، أداة تعبئة الخراطيش، أداة نزع الكبسولة، 05 أداة لتسوية الخراطيش خشبية الصنع، كمية قليلة من البارود الأسود، كمية قليلة من مسحوق أخضر يستعمل في تعبئة الخراطيش، مكيال بارود ، 130 مغلاق الخراطيش، حزام لحمل خراطيش، صدريتين لحمل الخراطيش . بعدها تم اقتياد المتورط في هذه الجريمة إلى المصلحة وحجز المحجوزات وبموجب ملف قضائي أنجز ضد المعني بموضوع الصناعة والحيازة والمتاجرة في الذخيرة من الصنف الخامس دون رخصة من السلطة المؤهلة قانونا تم تقديم السالف الذكر أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة ششار و الذي بدوره أحال ملف القضية أمام قاضي التحقيق بالغرفة الأولى لذات المحكمة، هذا الأخير أصدر أمر إيداع المتهم الحبس بالمؤسسة العقابية بخنشلة عن تهمة جناية الصناعة والحيازة والمتاجرة في الذخيرة من الصنف الخامس دون رخصة من السلطة المؤهلة قانونا.