نشرت عائلة « مخناش» القاطنة بمنطقة « كاسار» بالزفزاف بمدينة سكيكدة صبيحة الجمعة بحثا في فائدة العائلات تم نشره على عدة صفحات بمواقع التواصل الاجتماعي و علق على جدران المقاهي و المحلات بوسط مدينة سكيكدة ، حيث كتبت أنها تبحث عن ابنها» مخناش عمار» البالغ من العمر 22 سنة الذي خرج يوم الخميس من البيت و لم يرجع إليه لغاية كتابة الإعلان يوم الجمعة، ما أكد أن الجهات الأمنية لم تبلغ العائلة بالخبر الذي انتشر كالنار في الهشيم فور وقوعه، ويتعلق بسقوط «عمار» من على الشاطئ العسكري ووقوعه داخل البحر الهائج ، ما أدخله ضمن خانة المفقودين لتسارع مصالح الحماية المدنية محاولة إنقاده وبمرور الوقت أصبحت فكرة العثور عليه مستحيلة، لتبدأ عمليات البحث عن جثته.وكان الشاب قد انتقل للشاطئ العسكري قبل أن تجتذبه صورة الأمواج القوية المرتفعة ليقرر اخذ «سيلفي» معها و بينما هو يحاول ضبط زاوية الصورة زلت قدمه ليسقط وسط الأمواج ، وتواصل عناصر الحماية المدنية عمليات البحث منذ يوم الخميس ، حيث سخرت تحت قيادة وحدة الميناء زورقين مطاطيين و 6 غطاسين بالإضافة لسيارة إسعاف من أجل انتشال جثة الشاب ، وانتقل الغطاسون مساء الجمعة للميناء على أمل أن تكون المياه قد نقلته لتلك الجهة لكن لا نتيجة، ما جعلها توسع مجال البحث، و صعبت الأحوال الجوية المتدهورة وارتفاع الأمواج وهيجان البحر من عملية فرق الحماية المدنية ، الذين يعملون بجهد من أجل انتشال الجثة و تسليمها لعائلة الضحية التي كانت آخر من بعلم بخبر مصرع ابنها بين الأمواج. يشار إلى أنه لغاية منتصف نهار أمس السبت لم يتم انتشال الجثة.