أنهى السيلفي حياة شاب في العقد الثاني من العمر أمسية الخميس، وذكرت خلية الإعلام و الاتصال بمديرية الحماية المدنية بسكيكدة أن جثته لم يعثر عليها لغاية منتصف نهار الجمعة أين تتواصل عمليات البحث الصعبة جدا بسبب سوء الأحوال الجوية و ارتفاع الأمواج. وكان الشاب « عمار خنشول» البالغ من العمر 22 سنة الساكن بمنطقة « كاسار» بمدينة سكيكدة قد انتقل إلى الشاطئ العسكري بجان دارك مساء الأربعاء و يبدو أن منظر ارتفاع الأمواج و هيجان البحر استهواه ليحاول إلتقاط صورة بشكل ذاتي أي « سيلفي» وعندما كان يوازن هاتفه لالتقاط الصورة زلت قدمه ليسقط على الصخور ومنها إلى البحر أين غرق، ورغم تدخل عناصر الحماية المدنية و مباشرتها البحث عليه إلا أنها لم تتمكن من إخراج الجثة، وفي اتصال « لآخر ساعة» بالحماية المدنية منتصف نهار الجمعة أكدت أن الجثة لم يعثر عليها بعد و أن عملية البحث متواصلة من أجل إخراجها و تسليمها لعائلته المفجوعة بعد إتمام الإجراءات القانونية المعمول بها. وأدى « السيلفي» إلى وقوع عدة ضحايا عبر العالم، لكنها أول مرة تحدث بولاية سكيكدة وقد تكون الأولى بالجزائر.