أصدرت محكمة الجنايات بمجلس قضاء قالمة حكما يقضي بإدانة المتهم الرئيسي في قضية قتل رئيس امن دائرة بوشقوف و يتعلق الأمر بالمدعو «ع . ع ب» البالغ من العمر 45 سنة . ل.عزالدين و الذي كان يعمل شرطيا برتبة مساعد بأمن دائرة بوشقوف بعد أن وجهت له تهمة القتل العمدي مع سبق الإصرار و الترصد و حمل سلاح ناري من الصنف الأول دون رخصة من السلطة المؤهلة قانونا و هو سلاح ناري من نوع بيريطا تابع لزوجته الشرطية التي تعمل معه والذي استعمله المتهم في قتل الضحية عميد شرطة رئيس امن دائر بوشقوف «ع. صالح « أب ل 4 أطفال و البراءة لزوجته «ب.ز « البالغة من العمر 38 سنة و أم ل 3 أطفال بعد متابعتها بجناية التخلي العمدي عن سلاح و ذخيرة لفائدة شخص آخر بدون سبب شرعي، وقائع هذه القضية تعود إلى تاريخ 23/ 10 / 2013 أين تلقت مصالح الأمن مكالمة هاتفية من مستشفى بوشقوف مفادها وجود رئيس امن الدائرة مصاب بطلقات نارية و هو في حالة خطيرة و على الفور تنقلت مصالح امن الدائرة إلى المستشفى أين باشرت على الفور التحقيق في القضية لتحديد هوية الجاني أو الجناة و التي انتهت بتحديد هوية الجاني الذي قام مباشرة بعد ارتكابه لجريمته الاتصال بمصالح الأمن مبلغا عن الجريمة التي اقترفها في حق مسؤوله المباشر ،و حسب تصريحات المتهم في هذه القضية المدعو «ع.ع ب»البالغ من العمر 45 سنة لدى مثوله أمام هيئة محكمة الجنايات نهار أمس الأول فإنه اعترف بارتكابه لجريمة قتل الضحية مرجعا سبب ذلك إلى دفاعه عن شرفه بعد أن تأكد من أن زوجته تخونه مع الضحية والتي يقول في شأنها أنه أثبتها عندما قام باقتناء هاتف ذكي لزوجته و قام بتزويده بتطبيق يقوم بتسجيل المكالمات تلقائيا و بعد مدة قام بتفقد المكالمة الواردة إلى هاتفها وهناك اكتشف خيانة زوجته له من خلال المكالمة التي كانت تجرى بين الطرفين و التي كانت كلها غرامية و يضيف المتهم انه يوم الوقائع كان متواجد بأحد المقاهي القريبة من مسكنه و لدى عودته إلى المنزل صادفه الضحية أين طلب منه الركوب معه ليوصله حيث لم يتردد الضحية و قام بالركوب معه حيث سأله عن أحوال زوجته و هنا يقول المتهم ثارت ثائرته وراح يشتم و يسب الضحية على الأفعال التي يقوم بها مع النساء المتزوجات و هنا بدأ الشجار داخل السيارة و قام على إثره المتهم بإخراج مسدس زوجته الذي أحضره من خزانة منزله و بدأ في توجيه طلقات نارية صوب الضحية و الذي أصابه من خلالها بثلاث طلقات الأولى على مستوى الفم و الثانية على مستوى الرقبة و الثالثة على مستوى الصدر ثم تركه يتخبط في دمائه و توجه إلى مسكنه أين قام بتغيير ملابسه و الجلوس مع أبنائه قبل أن يتصل بمصالح الأمن ليخبرهم عن فعلته،من جهتها اعترفت زوجة المتهم بخيانتها له بحجة أن زوجها مضطرب نفسيا و كان في كل مرة يضربها و يعنفها و يأخذ راتبها ، في الوقت الذي التمس فيه ممثل الحق العام تسليط عقوبة الإعدام في حق الزوج المتهم و 10 سنوات سجنا نافذا في حق زوجته لتصدر هيئة المحكمة في الأخير حكما يقضي بإدانة المتهم الرئيسي في هذه القضية بالإعدام.