طالب رئيس الفيدرالية الوطنية للخبازين المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للتجار و الحرفيين الجزائريين «قلفاط يوسف « وزير التجارة بالنيابة «عبد المجيد تبون « الذي استقبله مع الأمين العام « صالح صويلح» و الاستماع لهما و العمل على حل المشاكل التي يعاني منها منتسبو مهنة صناعة الخبز في الجزائر لأنه و في هذه الوتيرة فإن مهنة الخباز هي على وشك الانقراض .و أكد « قلفاط حسب بيان الإتحاد العام للتجار و الحرفيين الجزائريين المنشور على صفحته الرسمية على الفايسبوك على ضرورة إعادة النظر في سعر الخبزة لتتماشى و مختلف التكاليف و الأعباء التي يدفعها الخباز. كما تطرق في ندوة صحفية بمقر الاتحاد إلى المشاكل التي يعاني منها الخباز منها نقص في التكوين و نقص في المدارس و المعاهد و غياب هذا التخصص من مراكز التكوين المهني . وقدم القوانين المطبقة في هذا المجال فيما يخص تسعيرات المواد الأولية فمن غير المعقول تطبيق أسعار سنوات التسعينيات في وقتنا الحالي و تطبيقها جعل هامش ربح الخباز 0 بالمائة مما أدى إلى غلق الكثير من المخابز و تغيير المهنة لدى البعض الآخر خصوصا مع صرامة و تعنت بعض أعوان الرقابة التي تمثل عبءا آخر عليهم وتهرب المطاحن من تزويد المخابز بمادة الفرينة مما أدى بالمخابز إلى نقلها بوسائلهم الخاصة مما زاد أعباء النقل و تكاليف مختلفة خصوصاً إذا كانت الولاية في الجنوب و لا تحتوي على مطاحن مما يزيد من الأعباء و المصاريف .كما تحدث عن مشكل رمي الخبر و أكد أن آخر الإحصائيات توصلت أن المجتمع يرمي كميات خيالية يومياً القليل منها يباع في أسواق الماشية أما الباقي مصيره القمامة و أرجع هذا التبذير إلى غياب ثقافة الاستهلاك فالفرد يشتري دائماً أكثر من حاجاته اليومية لأنه لا يعرف احتياجاته و أكد بأنها مسؤولية مشتركة بين جميع أفراد الأسرة و أكد بأن الدعم الذي منحته الدولة يمثل سببا آخر فلو كانت الخبزة ب 20 أو 30 دينارا فإن الفرد يتريث و يشتري ما يحتاجه فقط. أما بخصوص شهر رمضان الكريم فأكد بأن فيدراليته و ككل سنة ستدعم مطاعم الرحمة بالخبز و بعض الحلويات كما هي العادة.