طالب سكان العلاليق المستفيدون منذ أكثر من عامين من حصة 200 سكن اجتماعي على مستوى حي جمعة حسين والي عنابة محمد سلماني بالتدخل العاجل من أجل حث المسؤولين على تسريع عملية الترحيل التي أجلت لأسباب تبقى مجهولة في ظل المعاناة التي تتجدد مع حلول فصل الأمطار أو حتى فصل الصيف خاصة بسبب الحرارة الشديدة التي يعيشها المستفيدون داخل سكنات تفتقر لشروط الحياة الكريمة. وحسب ما كشفه المستفيدون الذين تقدموا بشكوى لجريدة آخر ساعة بعد أن باءت كل محاولاتهم لتسريع عملية الترحيل بالفشل فإن السكنات الجديدة على مستوى حي جمعة حسين تعرضت إلى التخريب نتيجة بقائها شاغرة بعد انتهاء الأشغال بها أكثر من ثلاث سنوات خاصة بسبب تردد بعض المنحرفين على تلك العمارات في ظل غياب الرقابة. علما أن سكان العلاليق كانوا قد احتجوا في العديد من المناسبات سواء عن طريق قطع الطريق أو التوجه إلى تنظيم اعتصام أمام مقرات البلدية والدائرة وكذا الولاية لكنهم لم يتلقوا الأجوبة المقنعة عن السبب الرئيسي لتأجيل عملية الترحيل رغم أنهم دفعوا المستحقات المترتبة عليهم بالكامل لدى مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري سنة 2015. أي أتهم تحصلوا على جميع الوثائق المتعلقة بتحصلهم على تلك السكنات. ومما أثار مخاوف المستفيدين هو أن تلك السكنات باتت مطمع العديد من سكان البنايات الفوضوية الذين حاولوا اقتحامها في العديد من المرات لكن كل محاولاتهم باءت بالفشل في حين تتضارب الإشاعات حول طبيعة تلك السكنات التي يعتقد البعض بأنها تابعة لبرنامج عدل 2001 ، .2002