تم رفع أكثر من 4 آلاف طن من النفايات بالمدينة الجديدة علي منجلي في مبادرة سميت بعملية التطهير الكبرى و التي مست كامل أرجاء المنطقة حيث سخرت فيها السلطات المحلية إمكانيات مادية و بشرية كبرى. وقد أسفرت الحصيلة الأولية لعملية التطهير الكبرى التي انطلقت السبت الماضي بالمدينة الجديدة علي منجلي بولاية قسنطينة، عن رفع كميات ضخمة من النفايات الهامدة، قدرتها مصالح مركز الردم التقني بفج بوغارب ببلدية ابن باديس، بأزيد من أربعة آلاف طن، وأورد بيان صادر عن ديوان الوالي، بأن العملية التي مست 20 تجمعا سكانيا بالوحدتين الجواريتين 5 و 6، قد تم فيها جمع ما يزيد عن 4100 طن من النفايات، حيث أشرفت عليها ولاية قسنطينة بالتنسيق مع المؤسسة المكلفة بتهيئة مدينتي عين نحاس و علي منجلي، و عرفت تسخير جميع الوسائل المادية و البشرية التابعة للمؤسسات العمومية البلدية و الولائية و البلديات، و كذا بعض المتعاملين الاقتصاديين و المديريات التنفيذية والمصالح التقنية وفرق مؤسسة «الجزائر البيضاء»، قصد تغطية المحيط العمراني المستهدف وتطهيره من النفايات الهامدة والمنزلية، التي تشوه المنظر العام للمدينة، وقد سطرت المؤسسة برنامجا كل يوم سبت. حيث ستتواصل عملية التنظيف والتطهير لتشمل الوحدات الجوارية الأخرى، فيما يرى متتبعون للشأن المحلي ومنتخبون، أن حملات مماثلة نُظمت بعلي منجلي لكنها ما تزال تعاني من انتشار القمامة. حيث أكدوا على ضرورة تنظيم عملية الرمي لدى المواطنين وتكثيف حملات التحسيس، فضلا عن تدعيم مؤسسة التسيير الحضري وتنظيم طريقة عملها واستغلالها للموارد المالية، و يضيف منتخبون بأنه لابد من تعديل دفاتر شروط المؤسسة وتفعيل دور الخلايا الجوارية للأحياء التي تعنى بالحفاظ على البيئة.