تمكن عناصر وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بعنابة،أول أمس من توقيف 16 شخصا من بينهم امرأة وابنها ،بشاطئ جنان الباي كانوا بصدد الهجرة السرية عن طريق البحر نحو جزيرة سردينيا ، كما تمكنت ذات العناصر بحر الأسبوع المنصرم من إحباط عمليتين متفرقتين للهجرة غير شرعية ل 20 "حراقا " استعدوا لاختراق المياه الاقليمية نحو السواحل الايطالية . تفاصيل العمليتين استنادا الى ما جاء في بيان للمجموعة الاقليمية للدرك الوطني بعنابة تحوزه آخر ساعة، أن عناصر وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني تمكنوا أول أمس الخميس من توقيف 16 شخصا من بينهم امرأة وابنها البالغ من العمر 3 سنوات بشاطئ جنان الباي كانوا بصدد تنفيذ عملية هجرة سرية على متن قارب تقليدي الصنع عن طريق البحر نحو جزيرة سردينيا لكن رحلتهم باءت بالفشل بعد تفطن لهم أفراد الدرك الوطني والذين سارعوا إلى محاصرتهم وتوقيفهم وفي ذات السياق تمكنت ذات العناصر بحر الأسبوع المنصرم من إحباط عمليتين متفرقتين للهجرة غير شرعية ل 20 حراقا ،كانوا يتأهبون لاختراق المياه الاقليمية نحو السواحل الايطالية، حيث تتراوح أعمار الموقوفين ما بين 17 و 35 سنة ،من بينهم فتاة وقاصر، هذا وقد جاءت هذه العمليات على اثر معلومات مستقاة لوحدات المجموعة مفادها وجود أشخاص يتهيؤون للإبحار ومغادرة التراب الوطني عن طريق البحر، أين تم التدخل وإفشال رحلتهم والتي كانت من شاطئ جنان الباي، حيث كان أغلب الحراقة الموقوفين من ولايات مجاورة على غرار جيجل، سكيكدة، الطارف، الجزائر العاصمة وقسنطينة ، من جهة أخرى حجز أفراد وحدات الدرك الوطني بعنابة مركبة بها 600 لتر من البنزين معبأ داخل دلاء للإبحار به، إضافة الى كمية من الأقراص المهلوسة، والتي كانت معدة ليتناولها الحراقة خلال الرحلة ناهيك عن كمية من الألبسة، وتجدر الإشارة إلى أن وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني تعمل على تشديد الرقابة من خلال اعتماد برنامج عمل مكثف للدوريات على الشريط الساحلي بولاية عنابة، بهدف إحباط والحد من نشاط سماسرة رحلات الموت السرية،نهايك عن مكافحة كل أنواع الجريمة بتراب الولاية.