وافقت وزارة السياحة و الصناعات التقليدية على 18 مشروعا في مجال السياحة و الفندقة بولاية سوق أهراس , و توجد 5 مشاريع قام المستثمرون فيها بتحويل سكناتهم أو أملاكهم إلى مؤسسات قابلة لاستقبال السياح بالإضافة إلى 5 مشاريع أخرى من هذه الحصة (18 مشروعا) شرع أصحابها في تجسيدها ميدانيا ويتعلق الأمر بمؤسسات فندقية بكل من سوق أهراس وأولاد إدريس وسدراتة و وادي الكبريت. ومن شأن استكمال إنجاز هذه المرافق أن يعزز الحظيرة الفندقية بالولاية بأكثر من 350 سريرا تضاف إلى الحظيرة الفندقية الحالية المقدرة ب 246 سريرا حيث أن من بين هذه المشاريع ال 5 توسعة و إعادة تأهيل فندق (3 نجوم) سيتم استلامه في «الثلاثي الأول من العام 2018 « ويتعلق الأمر بفندق أم الخير (سيدي مسعود سابقا) بسوق أهراس يتسع ل 75 سريرا مزود بمرافق ترفيهية على غرار المسبح وقاعة للمحاضرات ومطعم وكافيتريا و ذلك بعد أن ظل مغلقا لأزيد من عشر سنوات. هذا فيما يطرح مشكل مرافقة البنوك للمستثمرين في المجال السياحي الذي «يبقى قائما» حيث أن من أصل 18 مشروعا سياحيا تمت الموافقة على تمويل مشروع واحد فقط من طرف البنك ويتمثل في المحطة الحموية ببلدية أولاد إدريس ، فيما وجهت لجل أصحاب المشاريع السياحية اعذارات خلال لقاء حول تشخيص ملف الاستثمار احتضنته قاعة «ميلود طاهري» مطلع نوفمبر الجاري تحت إشراف والي سوق أهراس عباس بداوي مردها أساسا غياب التمويل البنكي. وللإشارة فإنه سيشرع «عما قريب» في تجسيد المركب الحموي بالدمسة ببلدية تاورة بعد تأخر دام 3 سنوات بسبب اعتراض بعض المواطنين على ملكية الأرض فيما تم مؤخرا إعادة فتح حمام تاسة ببلدية ويلان بعد التسوية الإدارية لرخصة الاستغلال هذا المنبع وإعادة تهيئته من جديد.