ما تزال أكثر من 600 عائلة تقطن بسكنات هشة وفوضوية موزعين عبر ثمانية أحياء ببلدية البوني على غرار بيداري ، بوخضرة، عين الشهود ، ليكوتاك ، شاولي ، ..وغيرها من الأحياء الفوضوية تنتظر دورها في الترحيل إلى سكنات اجتماعية تتوفر على ظروف العيش الكريم بعد معاناة طويلة مع السكن الفوضوي كونها لها إحصاء 2007 . ودعا عدد منهم السلطات الولائية وعلى رأسها والي الولاية «سلماني محمد» النظر في وضعيتهم العالقة ويؤكد هؤلاء بأنهم راسلوا جميع الجهات الإدارية المختصة في الأوقات السابقة على غرار ديوان الترقية والتسيير العقاري من أجل تمكينهم من الاستفادة من برنامج القضاء على السكن الهش الذي خصصته الدولة للإزالة هذا النوع من السكن الفوضوي كونهم محصيين وملفاتهم حولت إلى مصالح الدائرة وأسمائهم موجودة في البطاقية الوطنية وخضعوا أيضا إلى مراقبة الصندوق الوطني للسكن أي أن جميع الإجراءات الإدارية تم الانتهاء منها سنة 2016 ومع هذا لحد الساعة لم يستفيدوا من عملية الترحيل . وتأتي مناشدة تلك العائلات للسلطات الولائية بعد تصريح والي الولاية الأخير الذي أكد من خلالها بأن عملية ترحيل معتبرة ستعرفها ولاية عنابة بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للشهيد المصادف ل18 فيفري القادم العملية التي ستمس عدة بلديات من بينها بلدية البوني على غرار بوزعرورة .