شن العشرات من الأشخاص حركة احتجاجية كبيرة ، احتجاجا على إقصائهم من قائمة السكن الموزعة منذ أيام بعاصمة الولاية، حيث خصصت الولاية حصة سكنية كبيرة لسكان القصدير بحي بحيرة الطيور القصديري ،وقد تم إقصاء العشرات لأسباب عديدة منها استفادتهم سابقا من سكنات ريفية أو شقق سكنية تم بيعها أو اكتشاف أن بعضهم قدموا مؤخرا للحي و لم يكونوا ضمن الإحصاء الذي اعتمدته السلطات خلال ضبط القوائم. المحتجون قاموا ليلة الاثنين بغلق الطريق بجذوع الأشجار والعجلات المطاطية وأشعلوا فيها النار، لإرغام السلطات الولائية على منحهم شققا سكنية، قبل أن يقوموا صبيحة الثلاثاء بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر دائرة سكيكدة، ثم مبنى الولاية لإيصال رسالة للوالي مفادها إدراج أسماءهم ضمن قائمة المستفيدين،وقد كانت التغطية الأمنية حاضرة بقوة خوفا من حدوث انزلاقات ، فيما تم إعلام المحتجين باللجوء للأساليب القانونية وتقديم طعون للجنة المختصة. وفيما اعتبر المحتجون أن الحصول على سكن من حقهم بعد انتظار سنوات ومعاناة ، وأن قضية إقصائهم مجرد تلاعب،لكن مصادر مقربة من مصادر القرار أكدت أن الإقصاء مستند على أسباب قانونية و منطقية أهمها اكتشاف استفادات سابقة لهؤلاء الأشخاص، الذين نفوا تماما كل هذا، ليبقى الطعن الفيصل و الحل الوحيد من اجل تأكيد مطلبهم مقابل امتلاك الجهات المختصة لحق الرد في حال امتلاكها لأدلة استفادات مسبقة.