تمكنت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بعين جاسر، من تفكيك جمعية أشرار مختصة في سرقة المصلين بالمساجد، متكونة من شخصين يبلغان من العمر 39 و48 سنة، تبين أن أحدهما مسبوق قضائيا، تفاصيل القضية تعود إلى يومين خلت عندما تلقت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بعين جاسر، مكالمة هاتفية من طرف مركز عمليات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بباتنة، مفادها تعرض أحد المواطنين للسرقة بمسجد مالك بن أنس، الكائن بقرية أم لعجول ببلدية الطاية ولاية سطيف، وتوجه المشتبه فيهم في عملية السرقة نحو الطريق الوطني رقم 75 الرابط بين ولايتي سطيف وباتنة. حيث وبعد تلقي البلاغ على الفور تم توجيه دورية لأفراد الفرقة نحو دوار الفرادة التابع لبلدية عين جاسر، أين تم وضع سد على مستوى الطريق السالف الذكر، وعند وصولهم إلى عين المكان لفت انتباههم سيارة نوع بيجو بارتنار، على متنها شخصين، بعد توقيفها وتفتيشها تبين بأنه يشتبه في ضلوعهما في عملية سرقة مبلغ مالي قدره 19.000.00 دج، التي طالت أحد المصلين بالمسجد المذكور، وهذا من خلال المواصفات التي تحصل عليها أفراد الفرقة من الضحية، وبعد عرضهما عليه تعرف عليهما مباشرة على إثرها تم توقيفهما واقتيادهما إلى مقر الفرقة من أجل مواصلة التحقيق معهما. حيث تبين بأنهما محل عملية سرقة أخرى، متمثلة في سرقة مبلغ مالي قدره 200.000.00 دج من نفس المسجد وهذا بعد حضور الضحية الثاني الذي تعرف عليهما، مصرحا بأنه تعرض للسرقة بنفس المسجد منذ حوالي 03 أشهر، حيث سرق منه المبلغ المالي. وعليه فقد تم سماع المشتبه فيهما على محضر رسمي، في انتظار تقديمهما أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سريانة.