شهدت طرقات ولاية عنابة يومي عيد الفطر المبارك 4حوادث مرور خطيرة، خلفت قتيلا و36 جريحا من مختلف الأعمار من بينهم أطفال ونساء، لهم إصابات متفاوتة الخطورة في مناطق مختلفة من الجسم. كشف المكلف بالإعلام والاتصال بمديرية الحماية المدنية بعنابة أن مصالحه سجلت عدة حوادث مرور يومي عيد الفطر المبارك منها أربعة حوادث مرور خطيرة خلفت قتيلا و36 جريحا، حيث تدخل أعوان الحماية المدنية في اليوم الأول من أجل تقديم الإسعافات الأولية ل 19 جريحا تتراوح أعمارهم مابين 3 سنوات و53 سنة، تعرضوا لإصابات متفاوتة الخطورة في حادث مرور وقع بالطريق الوطني رقم 16 وتحديدا في بالقرب من محور دوران بالحجار المؤدي إلى ولاية قالمة، أين قدمت الإسعافات الأولية في عين المكان للمصابين ونقلهم إلى الاستعجالات الطبية بمستشفى الحجار لتلقي العلاج اللازم،أما في اليوم الثاني فوقع حادث مرور خطير بالطريق الوطني رقم 16وتحديدا بجسر بوشي أين اصطدمت سيارتين ببعضهما ثم انقلبت إحداهما مما خلف قتيلا وهو طفل يبلغ من العمر 4 سنوات، وأربعة جرحى،وهم رجل يبلغ من العمر39 سنة وإمراة في 35 سنة من العمر وطفلين أحدهما عمره سنة والآخر 6 سنوات،حيث قدمت للجرحى الإسعافات الأولية في عين المكان ثم نقلوا على جناح السرعة إلى مستشفى الحجار للعلاج، هذا وقد وقع في نفس اليوم بنفس المكان تقريبا حادث مرور آخر تمثل في انقلاب سيارة مما أسفر عن إصابة رجلين و4 نساء وطفل،تتراوح أعمارهما ما بين 4 سنوات و68 سنة، حيث أسعفوا من طرف رجال الحماية المدنية في عين المكان ثم نقلوا إلى الاستعجالات الطبية لتلقي العلاج اللازم، كما في وقع في يوم العيد حادث مرور آخر تمثل في اصطدام سيارتين سياحيتين بالطريق الوطني رقم 44 وتحديدا بمنطقة غربي عيسى، أين خلف هذا الأخير 6 جرحى من بينهم 4 رجال وإمرأة وطفل تتراوح أعمارهم ما بين 4 سنوات و45 سنة، تعرضوا لإصابات مختلفة استدعت إسعافهم في عين المكان من طرف أعوان الحماية المدنية ونقلهم على الفور إلى مستشفى ابن رشد لتلقي العلاج اللازم، من جهتها المصالح الأمنية المختصة إقليميا فتحت تحقيقات في ملابسات الحوادث والأسباب المؤدية لها والتي لا تزال غامضة إلى حد كتابة هذه الأسطر،وتجدر الإشارة إلى أن حوادث المرور الأربعة التي وقعت يوم العيد خلفت حصيلة ثقيلة هذه السنة مقارنة بالسنوات الماضية، هذا ويرجع المختصون أن من الأسباب الرئيسية لحوادث المرور بالجزائر هو العنصر البشري الذي لا يحترم قانون المرور ويفرط في السرعة ويقوم بمناورات وتجاوزات خطيرة ناهيك عن جملة من الأسباب الأخرى على غرار استعمال الهاتف النقال أثناء السياقة وعدم القيام بمراقبة دورية للمركبات وغيرها من الأسباب المساهمة في تنامي حوادث المرور.