تمكنت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بنقاوس إثر مداهمات قامت بها من حجز مبلغ 1290 دينار تونسي، ثلاث مسدسات كهربائية وأربعة قارورات غاز مسيل للدموع سعة 75 مل من صنع فرنسي (سلاح من الصنف الرابع)، قطعة من الكيف المعالج وسيارة نوع سيات ليون، وذلك بعد توقيف هذه الأخيرة التي كانت قادمة في اتجاه أولاد سيدي سليمان وبعد تفتيشها تم العثور على المحجوزات المذكورة أين تم توقيف المعني واقتياده إلى مقر الفرقة، وبعد التحقيق معه صرح المعني أنه كان قادم من دولة تونس وقام بشراء المحجوزات من مدينة العلمة من شخص لا يعرفه من أجل حراسة ممتلكاته، كما صرح أنه معتاد على استهلاك المخدرات. وعليه فقد تم إخطار وكيل الجمهورية لدى محكمة نقاوس حيت أمر بفتح تحقيق مع حجز البضاعة ووضع السيارة في المحشر البلدي ووضع المعني تحت التوقيف للنظر وتقديمه إلى وكيل الجمهورية فور الانتهاء من التحقيق. من جهتها فرقة الأبحاث للدرك الوطني ببريكة قد أوقفت المسمى «ل ع» عن جريمة حيازة سلاح من الصنف الخامس دون رخصة وحيازة ذخيرة حربية من الصنف الأول وخراطيش من الصنف الخامس. حيث تم حجز بندقية صيد تقليدية الصنع، 105 خرطوشة مملوءة عيار 16ملم، 95 خرطوشة فارغة عيار ملم16، 11 ذخيرة حربية، وذلك بعد عملية تفتيش لمنزل المسمى «ل ج» والذي وجد به كمية معتبرة من أوراق التبغ الجاف كما تم وجد المسمى «ل ط» بصدد إخفاء المحجوزات أين تم إيقافه واقتياده لمقر الفرقة حيث صرح أن ملكية المحجوزات تعود للمسمى «ل ع». ولدى إخطار وكيل الجمهورية لدى محكمة بريكة أمر بحجز مختلف الأسلحة وتوقيف المشتبه فيه «ل ط» مع تقديمه أمامه فور الانتهاء من التحقيق والحصول على الخبرة من المعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلم الإجرام للدرك الوطني حول بندقية الصيد وما إذا سبق واستعملت في قضايا إجرامية.