حقق المنتخب الجزائري تعادلا مخيبا على حساب مضيفه الغامبي المتواضع بملعب الاستقلال بالعاصمة بانجول في ثاني مباراة من تصفيات “كان 2019″، في مواجهة جرت في ظروف استثنائية حيث تأخرت بأكثر من ساعة عن موعدها بسبب اجتياح الجماهير لأرضية الميدان.. وقد بادر المنتخب الوطني بالتسجيل في بداية الشوط الثاني بفضل هداف السد بونجاح (د47)، ليعادل المهاجم الغامبي سيسي النتيجة بعد دقيقة فقط بسبب خطأ في المراقبة ، ليرفع الخضر رصيدهم إلى أربعة نقاط بهذا التعادل الذي جاء في ظروف صعبة خاصة في ظل الأرضية لم تكن صالحة، و قد اعتبر الرئيس زطشي عقب نهاية المباراة التعادل بالإيجابي في ظل الظروف التي أحاطت بالمباراة ، مثنيا على رجولة اللاعبين الذين قدموا ما عليهم وتجنبوا خسارة على البساط ، كما لم يفوت زطشي الثناء على مدربه الذي بحسبه كاد يفقد صوته من كثرة الصراخ وتوجيه اللاعبين، داعيا كل الاطراف أن تثق في هذا المنتخب لتقديم وجه أفضل مما شاهدناه في مباراة غامبيا، هذا و لا تزال العقدة تطارد المنتخب الوطني خارج الديار، حيث ان الذين راهنوا على العودة بأول فوز منذ أكتوبر 2014 في عهد المدرب غوركوف، بعيدا عن الجزائر عليهم الانتظار لفترة أخرى.. في الوقت الذي يعتقد فيه كثيرون بأنه لم يكن أمام أشبال بلماضي في أول مباراة له على رأس العارضة الفنية “للخضر”، أفضل فرصة من موعد الأمس لفك العقدة أخيرا.ومع ذلك، يتساءل بعض الملاحظين إن كان التعادل الذي عاد به رفقاء محرز “الحاضر الغائب” من بانجول يحسب لهم أم عليهم..صحيح أن المنتخب الوطني لم يخسر مباراته الأولى تحت قيادة المدرب الجديد جمال بلماضي في الجولة الثانية من التصفيات، ولكن الذي لا يجب أن نغفل عنه أن “الخضر” المعززين بترسانة من اللاعبين المحترفين خسروا نقطتين قد يكون وزنهما هاما في مشوار الجزائريين خلال هذه التصفيات. أصداء من المباراة جمعها: ج.نجيب جمهور قياسي و عدة اصابات في صفوف أنصار المنتخب الغامبي تأخر موعد انطلاق المباراة، وذلك عقب اجتياح عديد الأنصار المحليين لأرضية ميدان الملعب، وجلبت هذه المباراة جماهير غفيرة، لدرجة عدم استيعاب مدرجات ملعب باكو لكل الأنصار. وهو ما أدى بالجماهير للتدافع فيما بينهم، حتى لجأ بعضهم الي مستوى خط الشرط. وسجلت عدة إصابات في صفوف أنصار المنتخب الغامبي، حيث تم تكفل عناصر الحماية المدنية، بأخطر الحالات قبل نقلها إلى المستشفى. قرار لعب المواجهة اتخذ من طرف “الكاف” حمل رئيس “الفاف” خير الدين زطشي مراقب المباراة مسؤولية توفير أمن اللاعبين رغم عدم وجود الظروف الامنية ، و أتخذ قرار لعب المواجهة من مسؤولين في الكاف بمصر، و استغرب قرار مراقب المباراة الذي فضل أجراء المباراة متأخرة ساعة كاملة، وحيا بالمناسبة شجاعة اللاعبين الذين وافقوا على اللعب رغم الظروف المشحونة قبل المباراة . شعبية محرز وراء الفوضى التي عاشها ملعب الاستقلال أكد عضو الاتحاد الغامبي لكرة القدم أن شعبية الدولي الجزائري ولاعب مانشستر سيتي، رياض محرز، هي من تسببت في الفوضى التي عاشهاملعب الاستقلال بالعاصمة بانجول بمناسبة مواجهة “العقارب” و “الخضر”، و أثار دخول النجم الجزائري رياض محرز، لأرضية الميدان حالة من الهيجان وسط أنصار المنتخب الغامبي الحاضرين بقوة في الملعب، وهو ما استدعى تدخل الأمن قبل أن يطالبه محافظ اللقاء من دولة السيراليون، بمغادرة الأرضية والعودة لغرف تغيير الملابس. عودة مبولحي لحراسة عرين “الخضر” بعد 11 شخiرا سجل الحارس الدلي الجزائري، هاب رايس مبولحي، عودته إلى حراسة عرين الخضر بعد غياب دام 11 شهرا، وكانت مواجهة “الخضر” والمضيف الكاميروني في أكتوبر الماضي، بِرسم تصفيات مونديال روسيا 2018، آخر لقاء يُجريه مبولحي لِمصلحة المنتخب الوطني الجزائري، الذي كان يُدربه آنذاك التقني الإسباني لوكاس ألكراز.وبعد مجيء رابح ماجر للإمساك بِالزمام الفني ل “الخضر”، عقب مواجهة الكاميرون. أبعد خليفة ألكاراز حامي العرين مبولحي، مقابل منح الثقة في حاس العميد سابقا و اهلي البرج حاليا فوزي شاوشي. “الفاف” تقدم شكوى “للكاف” أكد رئيس “الفاف” خير الدين زطشي، أن الاتحاد الجزائري سيودع ملفا لدى الاتحاد الإفريقي، بعد نهاية مواجهة “الخضر” و المستضيف المنتخب الغامبي، مدعما بكل الخروقات القانونية التي تم تسجيلها. “الخضر” عاشوا الجحيم في ملعب الاستقلال عاش المنتخب الجزائري مرة أخرى، الجحيم في ملعب “الاستقلال” بالعاصمة الغامبية “بانجول”، أمس السبت، بمناسبة إجرائه مباراة الذهاب أمام المنتخب المحلي، لحساب الجولة الثانية من تصفيات كأس أمم إفريقيا في مجموعتها الرابعة، حيث اقتحمت الجماهير الغامبية أرضية الميدان دقائق قبيل انطلاق المباراة التي كانت مقررة في الساعة الخامسة والنصف بتوقيت الجزائر، حيث اضطر الجيش الغامبي للتدخل من أجل إخلاء أرضية الميدان لتنطلق المباراة متأخرة بأزيد من ساعة ونصف عن توقيتها الرسمي.