بمناسبة العودة المدرسية 2018، قامت شركة إل جي إلكترونيكس بالجزائر بتوزيع الأدوات المدرسية على الأطفال المحتاجين في بلدية أولاد فايت مع مشاركة نشطة من جمعية المستقبل. ومرّة أخرى، تجلب إل جي إليها الأضواء من خلال التزامها المجتمعي ودعمها اللامحدود للحركة الجمعياتية الجزائرية. وانطلاقا من وعيها التام بأهمية دورها كمؤسسة مسؤولة اجتماعيّا، تلتزم إل جي من جديد مع الأطفال، في المدارس هذه المرّة ( قسم امتحان السنة الخامسة)، من خلال تمكينهم من كامل الأدوات المدرسية، بما في ذلك المحفظة وجميع اللوازم الضروريّة ليتفرّغوا طيلة السنة للدراسة والنجاح. وقد تمّ تقبّل هذه الحركة الجديرة بالشكر بتأثّر كبير من أولياء التلاميذ، وسهر على إنجازها فريق عمل تابع لإل جي ومتطوّعون من جمعية المستقبل بأولاد فايت. وصرّح السيد مصطفى محمّدي، مدير العلامة التجارية لإل جي:” إنّ تلاميذ المدارس، باعتبارهم نخبة الغد ومستقبل البلاد، ونخصّ منهم بالذكر التلاميذ في أقسام الامتحانات، سيجدون منّا كلّ الدعم وكذلك الجمعيات التي ترافقهم”، وأضاف:” ليست هذه أول حركة من هذا النوع. فلقد أصبح من تقاليد إل جي مساعدة المجتمع الذي يحيط بها وحماية بيئته. وهذا جزء من سياستنا الداخلية في شتّى أنحاء العالم”.وفي الواقع، فإنّ إل جي دائما ما تضع استراتيجيتها التجارية تحت شعار المسؤولية الاجتماعية، مثلما هو الحال بالنسبة إلى هذه الحركة التي سيقع طرح ميزانيتها من المداخيل المتأتّية من تخفيضات “عيد الاضحى” بالنسبة إلى الجمهور العريض، والتي تمّ الإعلان عنها منذ أكثر من شهر في كامل التراب الوطني، تحت شعار” العودة إلى المدرسة”. وتهدف هذه العملية إلى إشراك جميع الجهات المتدخّلة وتحميلها المسؤولية في نجاح طفل… ومجتمع. ومن جهته، أعرب السيد أحمد دجالي، رئيس جمعية المستقبل، عن سعادته الكبيرة بمشاركة جمعيته لإل جي للمرة الثانية في هذه العملية، الأمر الذي مكّنه من تقديم خدمة لمجتمعه. وللتذكير ، فإنّها المرّة الثانية التي تقوم فيها جمعية المستقبل بعمل مشترك مع شركة إل جي الجزائر. وقد كانت العملية الأولى خلال شهر رمضان 2018، وتمّ فيها، في بلدية أولاد الفايت دائما، توزيع ملابس العيد على الأطفال.