انضمت شركة آل جي الجزائر، باعتبارها شركة مواطنة، إلى جمعية سدرة غير الربحية بمناسبة الدخول الاجتماعي، وذلك لمساعدة التلاميذ الأيتام. وبعد دعمها وتشجيعها للطلبة الأوائل على الدفعة لجامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا، لا تزال الشركة عند التزامها التي اتخذته لفائدة الكفاءات المستقبلية للبلاد، من خلال تقديمها للمساعدة هذه المرة لفئة من فئات المجتمع الهشة، وفي إطار الحفل، قامت جمعية سدرة الخيرية بتوزيع الادوات المدرسية لفائدة حوالي 200 طفل من بينهم 50 طفلا تم إحصاؤهم من قبل ولاية الجزائر وكذا الأيتام الذين ينتمون إلى مختلف الجمعيات. وللإشارة، العملية تمت بمقر الجمعية، الكائنة بالمركز الثقافي لخضر رابح ، بساحة 11 ديسمبر 1960 ببلوزداد، وقد دعت جمعية سدرة جمعيات كافل اليتيم من الجزائر وأدرار و إنصاف من سطيف و أجي من وهران للمشاركة في هذه العملية التي تم تنفيذها بفضل جمع من المتطوعين من هذه الجمعيات والشريك آل جي الجزائر. وتكفل مهرج بتنشيط هذا الحفل الذي شهد إشراك شركة آل جي كمواطن وذلك بالشراكة مع المنظمات غير الحكومية المنخرطة في الأنشطة الاجتماعية، حتى لا يشعر هؤلاء الأطفال، الذين لم تسعفهم الظروف بحياة هنيئة، بطعم الوحدة، إذ أن مثل هذه المبادرة التي اقيمت لهم عشية السنة الدراسية الجديدة، تعد بمثابة تشجيع وتحفيز لهم على التقدم. من خلال الانخراط في العام الدراسي الجديد وخاصة من خلال استهداف فئة من الفئات الهشة، فإن شركة آل جي تريد أن تذكر بأن لديها مسؤولية اجتماعية تنوي الوفاء بها من خلال تجسيد جملة من الأنشطة على أرض الواقع. وللإشارة، تواصل شركة آل جي الجزائر من خلال هذا النشاط، مشاركتها في الأنشطة الاجتماعية، بهدف مساعدة الفئات الهشة وكذا تشجيع التلاميذ والكفاءات المستقبلية للبلاد ومرافقتها خلال مسارها الدراسي ومسيرتها نحو النجاح. وللتذكير، تندرج الشراكة القائمة مع المنظمات غير الحكومية المنخرطة في القضايا الاجتماعية في نفس إطار الفلسفة التي تنتهجها شركة آل جي بصفتها شريك نجاح وشركة مواطنة، معنية بجميع القضايا الاجتماعية التي تهم المواطنين تحت شعار الحياة أفضل مع آل جي .