دق سكان المدينة القديمة «بلاص دارم» ناقوس الخطر بسبب تجاوزات بعض المواطنين الذين يقطنون بهذا الحي واستفادوا مؤخرا من سكنات جديدة بذراع الريش والمتمثلة في التحايل على السلطات من خلال القيام ببيع منازلهم القديمة كما أنهم استفادوا من سكنات بعناوين السكن العائلي وليس السكن الذي يقطنون به وبالتالي قاموا ببيع تلك السكنات إلى غرباء عن الحي وبذلك يتكرر سيناريو استفادات الأشخاص الغرباء على حساب السكان الأصليين لهذا الحي الشعبي حيث وبحسب تصريحات السكان فإن معظم الذين استفادوا ليسوا بأولاد المنطقة وليتم بذلك حرمان أهالي بلاص دارم الأصليين من السكن في ظل التلاعبات والتحايل من طرف بعض المواطنين بغرض الاستفادة من السكنات كما أن هناك آخرين قد تسلموا مفاتيح سكناتهم الجديدة إلا أنهم مازالوا يقطنون هناك ما أثار غضب باقي السكان الذين طالبوا السلطات المعنية بضرورة التدخل العاجل لوضع حد لتلك التجاوزات من خلال القيام بتشميع السكنات القديمة أو تهديمها وإلزام المستفيدين بالذهاب إلى سكناتهم الجديدة لتفادي تكرار سيناريو اقتحام السكنات ببلاص دارم وبيعها خاصة أن هناك أشخاصا يتحايلون ويتاجرون بهذه البنايات القديمة والتي باتت تشكل خطرا ومهددة بالانهيار وعلى الرغم من أن السلطات قد أنقذتهم من الموت يقومون بالمتاجرة بأرواح أشخاص آخرين ببيعهم تلك السكنات بغرض الربح. إنجاز قرية فوضوية ببلاص دارم في ذات السياق فقد عبر سكان حي بلاص دارم عن استيائهم وتذمرهم الشديدين إزاء قيام بعض الأطراف والأشخاص ببناء بنايات فوضوية والسكن بها وبالتالي انجاز قرية فوضوية برواق بمحاذاة مسجد أبو مروان إلى جانب القيام بالمتاجرة بتلك البنايات الفوضوية ما ساهم في تشويه منظر المدينة القديمة في ظل غياب الجهات المعنية وهذا الأمر منذ أكثر من 15 سنة وعلى الرغم من حملات تنظيف المدينة وتحسين منظرها وأصبحت قبلة كل السياح والأجانب إلا أن قاطنها متخوفون من ذهاب تعبهم وعملهم بسبب استمرار التجاوزات بتشييد البنايات الفوضوية ولهذا فإنهم يناشدون كل الجهات بضرورة التدخل للقيام بالإجراءات اللازمة لتفادي تكرار استفادة أشخاص غرباء من سكنات لائقة على حساب سكان المنطقة خاصة أن قائمة البناء الهش ما زالت ما سمح لبعض الأطراف بالتحايل وإنجاز بنايات فوضوية وسط الركام والبنايات المهدمة المستفيدون من سكنات بذراع الريش يطالبون بحلول أما المستفيدون من سكنات ذراع الريش تم منحهم مفاتيح سكناتهم الجديدة فقد أكدوا بأنهم بين مطرقة القوانين وسندان الإجراءات حيث أنهم قاموا بترحيل حاجياتهم المنزلية إلا أنه قد طلبوا منها الحراسة على سكناتهم القديمة ببلاص دارم إلى غاية صدور قرار التشميع أين وضع المعنيين في ورطة حقيقية خاصة أن السلطات إلى غاية كتابة هذه الأسطر لم تقم بأي إجراء بخصوص تلك السكنات التهديم أو التشميع. وبحسب المعنيين فإنهم منذ 25 يوما وهم في حيرة ولا يستطيعون الاستقرار بسكناتهم الجديدة ومتخوفون ما جعلهم يناشدون مختلف الجهات والسلطات بالأخص الأوبيجيي والأمن ضرورة الإسراع في الإجراءات وتشميع سكناتهم القديمة بهدف إكمال فرحتهم والاستقرار بسكناتهم الجديدة بذراع الريش.