وزع أمس ديوان الترقية والتسيير العقاري بعنابة الاستدعاءات على عدد من سكان الأحياء الفوضوية بحجر الديس التابع إداريا لدائرة البوني، وذلك بهدف معرفة الوثائق المطلوبة التي يضمها الملف واستخراجها وإيداعها لدى المصالح الإدارية المعنية من اجل دراستها ثم استدعائهم لتسديد المستحقات الأولية للسكنات الاجتماعية التي استفادوا منها ، والتي ستسلم لهم حسب مصادر آخر “ساعة “ في الأشهر القادمة، هذا وأضافت ذات المصادر أن السكان التي وزعت عليهم الاستدعاءات هم سكان الأحياء الفوضوية بحجر الديس على غرار البشير الابراهيمي وحي 778 مسكنا ...، يأتي هذا بعد سلسلة الاحتجاجات التي قاموا بها سكان الأحياء السالفة الذكر طيلة السنوات الأخيرة أمام مقر ديوان الترقية والتسيير العقاري بعنابة وكذا أمام مقر الولاية وغيرها من الأماكن العمومية للمطالبة بالاستفادة من السكنات الاجتماعية ، نتيجة للمعاناة الكبيرة التي يعيشونها تحت رحمة البيوت القصديرية الفوضوية التي تفتقد لأدنى شروط العيش الكريم. فيما طالبت عدة أطراف القضاء على ظاهرة البزنسة بالسكنات OPGI تشرع في استدعاء سكان بلاص دارم من حصة 80 سكنا شرعت مصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري لولاية عنابة في إرسال الاستدعاءات للمستفيدين من حصة 80 وحدة سكنية في إطار القضاء على السكنات الهشة الموجهة لسكان حي المدينة القديمة “بلاص دارم” بغرض إرفاق بعض الوثائق الخاصة للحصول على سكنات لائقة بمنطقة بوزعرورة و المتمثلة في شهادة الميلاد وكشف الراتب الشهري وشهادة الحالة العائلية وهذا بالنسبة للمستفيدين الذين تم إدراج أسمائهم ضمن القائمة النهائية والرسمية للمستفيدين من هذه الحصة السكنية بعد استكمال التحقيقات من طرف الجهات المعنية في هوية الأشخاص المرشحين للاستفادة هذا وتم إسقاط اثني عشرة اسما من القائمة لعدم توفرها على الشروط بحسب بعض المصادر المطلعة بأن أولئك الذين تم إسقاط أسمائهم من القائمة قد قاموا بإيداع طعون منذ حوالي سنة وإلى حد الآن لم يتم الرد عليهم هذا فيما أكدت المصادر التي أوردت الخبر بأن الجهات المعنية جندت كل الوسائل من أجل استكمال التحقيقات النهائية ليتم فيها دفع المستحقات المالية للحصول على السكن من طرف المستفيدين هذا في الوقت الذي تطالب فيه عدة جهات بضرورة اتخاذ إجراءات ردعية ضد ظاهرة التحايل على السلطات المحلية والولائية بخصوص سكنات بلاص دارم وكذا وضع حد للبزناسة من خلال القيام بإحصاء المستفيدين وتهديم تلك السكنات القديمة التي كانوا يقطنون بها وخاصة أنه في السابق تبقى تلك السكنات الشاغرة عرضة للبزناسة من طرف الانتهازيين أو يتم اقتحامها من قبل غرباء على الحي. حورية فارح