على هامش أشغال دورة APW عنابة منتخبون يطالبون بوضع مخطط استعجالي لفك الخناق بوسط المدينة وجه أعضاء المجلس الشعبي الولائي نهار أمس انتقادات لاذعة لقطاع النقل بالولاية وهذا خلال انعقاد الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي بعنابة . وفي هذا الإطار يتساءل عدد من المنتخبين عن حالة الاكتظاظ والازدحام التي أصبحت تشهدها ولاية عنابة في الآونة الأخيرة وحالة الانسداد والشلل شبه التام التي أصابت مدينة عنابة والتي أدت بدورها إلى تدهور الحياة الاقتصادية خاصة الاختناق الحاصل في ساحة الثورة ومحور دوران الجسر الأبيض. إلى ذلك وفي مجال الطرقات الوطنية والولائية ووضعية المنشآت القاعدية للنقل الأكد المتدخلون أن حالة الطرق الحضرية غير لائقة خاصة وأن مدينة عنابة لم يحصل فيها في أي وقت مضى مثل هذه الحالة إطلاقا حيث يلاحظ كل المواطنين حالة الطرق الحضرية اليوم والتي غابت عنها الصيانة تماما منذ عدة سنوات وجل السائقين تقريبا يشتكون من حالة الطرقات الحضرية أما المتعاملين في قطاع النقل فقد صرحوا بأنهم غير قادرين على تجديد حافلاتهم مادامت حالة الطرقات كارثيا كما أنهم غير قادرين على التوجه إلى بعض الأماكن في المدينة وعليه وجب وضع مخطط عاجل لفك الخناق وسير حركة المرور سيما أننا مقبلون على فصل الصيف وتجدر الإشارة إلى أن حظيرة النقل الولائي للولاية تتوفر على 197 حافلة تغطي 30 خطا من بين 50 خطا تنطلق من سيدي إبراهيم إلى بقية الولايات الأخرى أما النقل شبه الحضري فتوجد به 289 حافلة تغطي 14 خط أما النقل الحضري والذي يمس 4 مناطق كبرى هي الحجار، البوني، سيدي عمار وبلدية عنابة وتوجد به 382 حافلة تغطي 19 خطا. وفي السياق ذاته وحسب ما جاء في تصريحات المسؤولين الساهرين على صيانة الطرقات فإن هذه الوضعية ستزول بمجرد الانتهاء من الشغال التي تقوم بها حاليا عدة مؤسسات في تجديد قنوات المياه الصالحة للشرب وقنوات صرف المياه وفي نفس الإطار رأت لجنة الاقتصاد والمالية أنه من الأحسن دراسة كل وضعية شارعا من شوارع المدينة وأن يمطلق أشغال صيانة الطرقات الحضرية في الأحياء والشوارع التي هي غير معينة بأشغال الري الحالية لكي تتماشى كل الأشغال بالتوازي، وفي سياق آخر تم التعرض إلى توزيع محطات داخل مدينة عنابة والذي لا يتماشى مع مقاييس علمية ولا يخضع لأي دراسته واضحة تأخذ بعين الاعتبار احتياجات النقل للمواطنين داخل مدينة عنابة والغريب أن بعض الأحياء تفتقر إلى محطات توقف السيارات الأجرة مما يجبر المواطن على التوجه حتى إلى وسط المدينة من جهة أخرى تواجد المواقف المنتشرة عبر المدينة والتي لا تخضع لدراسة تأخذ بعين الاعتبار لتمركز المواطنين في بعض الأحياء والشوارع الرئيسية وعليه طالبت ذات اللجنة بإعادة النظر في أماكن توقف الحافلات داخل مدينة عنابة بعد دراسة دقيقة لكل حي إضافة إلى غياب كلي لخريطة الخطوط وتنظيم التوقف والقضاء على المواقف الطفيلية والقضاء على الاستغلال العشوائي لأصحاب السيارات. ن .فيروز