بات مهدي عبيد، نجم ديجون الفرنسي، مرشحا بقوة لدخول حسابات الناخب الوطني، جمال بلماضي، خلال المواجهة الهامة أمام الطوغو لحساب التصفيات المؤهلة لمسابقة أمم إفريقيا 2019 بالكاميرون، والمقررة يوم 16 نوفمبر المقبل في العاصمة لومي، وتعد المواجهة هامة في رسم طريق التأهل إلى “كان 2019″ بالنسبة ل”الخضر”. وأكدت مصادرنا المقربة من الطاقم الفني للمنتخب الوطني، بأن جمال بلماضي يبحث عن حلول جديدة في وسط الميدان، في صورة مهدي عبيد، بعد الانتقادات اللاذعة الموجهة لكل من بن طالب وتايدر، فضلا عن تدارك الخلل الذي ظهر بشكل جلي في المواجهتين الأخيرتين أمام البنين، بسبب تراجع مردود معظم لاعبي الوسط المدافع، وبصفة خاصة الثلاثي المكون من عدلان قديورة وسفير تايدر ونبيل بن طالب، خاصة الأخير الذي لم يقدم المستوى الثابت منذ مونديال البرازيل 2014، في وقت اختير فيه مؤخرا كأفضل مسترجع للكرات في الدوري الألماني، ورغم موهبته الفذة، فإن مهدي عبيد لم ينجح في فرض نفسه مع “الخضر”، بحكم الإصابات العديدة التي تعرض لها مع نيوكاسل الإنجليزي وديجون الفرنسي، واكتفى عبيد بالمشاركة في خمس مباريات فقط مع المنتخب الوطني، آخرها تلك التي جمعته بالسنغال، لحساب أمم إفريقيا 2017 بالغابون. هذا وكان مهدي عبيد غاب لفترة طويلة عن ديجون الموسم الفارط، بسبب إصابته في الركبة أبعدته عن الملاعب إلى غاية نهاية مرحلة الذهاب من الموسم الفارط، وهو ما أثر بشكل مباشر على نتائج فريقه في الدوري الفرنسي، بعد أن كان عبيد المهندس الأول لنتائج فريقه الإيجابية في أول موسم له هناك، خاصة وأنه اختير من طرف أنصار ناديه ووسائل الإعلام الفرنسية كأحسن لاعب في ديجون وأهم اكتشافات الدوري الفرنسي في موسمه الأول، ولعب عبيد بعد عودته من الإصابة 19 مباراة فقط قدم خلالها تمريرة حاسمة واحدة، كما ابتعد عبيد عن المنتخب الوطني أيضا بسبب هذه الإصابة وخيارات الناخب السابق رابح ماجر.