عطلة الجزائريين تمر هذه السنة في ظروف استثنائية جدا فشهر رمضان سيقتطع حصة الأسد ويحل منتصف شهر أوت إضافة إلى شهادة البكالوريا التي تتزامن والإعلان عن نتائجها ابتداء من 07 جويلية وهو ما يعد نقطة هامة لدى جموع العائلات التي تضبط عقارب ساعة انطلاق عطلتها وفقا لهذا التاريخ، حسابات أربكت رزنامة الرحلات المقررة لهذه الصائفة بالنسبة للجزائريين خاصة وأن العطلة هذه السنة بترات من 70 يوما إلى 37 يوما فقط. التخييم ينوب عن الرحلات لاعتبارات مالية بحتة وللتخفيف من حدة المصاريف خلت أجندة الجزائريين الخاصة بالعطلة الصيفية هذه المرة من الرحلات الطويلة وناب عنها التخييم فالسيد محمد موظف بالبلدية وأب لستة أولاد أكد أن عطلة الصيف مؤكدة في حياتنا ولا يمكن التخلي عنها وأضاف أن هذه السنة استثنائية فهي لا تتعدى الثلاثين يوما بسبب الحلول المبكر لشهر رمضان ضف إلى ذلك حصى الأعراس التي انطلقت مبكرا ما جعلنا نغض النظر عن الرحلات الطويلة الأمر سواء خارج أو داخل الوطن والتوجه إلى المخيمات بكل من المرسى، شطايبي أو القالة لقرب المسافة من جهة وقلة التكاليف من جهة أخرى. نفس الشيء لمسناه عند السيدة حياة التي أكدت أن العطلة الصيفية هي المتنفس الوحيد لهم ويقضوها عادة في بجاية أو تيبازة لكن هذه السنة ولاعتبارات مالية بحتة وعلى رأسها استعدادات الشهر الكريم ستكون النزهات والفسحات اليومية سواء نحو شاطئ البحر أو الغابات وغيرها من الفضاءات وجهتنا البديلة. صيف ال 2009 عمره لا يتعدى 37 يوما فقط عادة تعتمد وزارة السياحة في تحديد انطلاق موسم الاصطياف على تاريخ إشهار نتائج البكالوريا وهو نفس المنطلق بالنسبة للمواطن الجزائري فلا عطلة إلا بعد هذا التاريخ. وعليه فإن الموسم ينطلق بدءا من 07 جويلية ويستمر إلى غاية 10 من شهر سبتمبر أي حوالي 70 يوما. غير أن صائفة ال 2009 وعلى ما يبدو بترت إلى 37 يوما على اعتبار أن شهر رمضان سينزل ضيفا هذه السنة في منتصف شهر أوت القادم وهو أمر سيشهر اختتام الموسم مبكرا. سكان الجنوب يحجون إلى تونس بخلاف سكان الجنوب فإن الظروف البيئية والتي اتسمت بارتفاع مسبق لدرجة الحرارة أجبرتهم على إعلان موسم العطل بدءا من شهر جوان، حيث يتوجهون إلى مختلف المناطق الساحلية على غرار جيجل، العاصمة، بجاية وغيرها إضافة إلى تونس التي تعد المحطة رقم واحد. فريال هريو