تمكنت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببلدية فسديس من توقيف شخصين يبلغان من العمر 20 و21 سنة، أحدهما طالب جامعي، لسرقتهما الهواتف النقالة للطالبات الجامعيات. وجاءت العملية هذه بعد أن تلقت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بفسديس بلاغا من مركز الحراسة بجامعة مصطفى بن بولعيد باتنة 02 بفسديس، مفاده تعرض طالبة جامعية للسرقة عند المدخل الرئيسي للجامعة، أين تم على الفور تشكيل دورية والتنقل الى عين المكان، حيث تم الاستعانة بكاميرات المراقبة للتعرف على ملامح المتورطين، وبعد تطويق مداخل ومخارج الجامعة، تم إلقاء القبض على المشتبه فيهما، وبعد عملية التفتيش الأمني بعين المكان، تم العثور بحوزة المشتبه به الأول على خنجر كبير الحجم وشريحة هاتف نقال، ليتم مواجهة الفاعلين بالوقائع المجرمة حيث إعترفا وأقرا بالجرم المنسوب إليهما، و أفصحا عن مكان إخفاء المسروقات بمكان مهجور بمحاذاة الجدار الخارجي للجامعة، حيث تمكنت الفرقة المحلية من إسترجاع المسروقات المتمثلة في هاتفين محمولين الأول من نوع «ويكو» والثاني من نوع «سامسونغ»، وشريحة هاتف نقال. وبعد التحقيق معهما اعترفا بأنهما قاما بسرقة جهاز هاتف نقال من طالبة جامعية وسط مدينة باتنة، بعدها قاما بسرقة جهاز هاتف نقال من طالبة جامعية أمام المدخل الرئيسي لجامعة باتنة 02 بفسديس، أما الشريحة التي عثر عليها بحوزة المشتبه به الأول فتبين أنها سرقت مع هاتف نقال نوع «هواوي» من طالبة جامعية بوسط مدينة باتنة. وتبعا لتعليمات وكيل الجمهورية لدى محكمة باتنة تم توقيف المشتبه فيهما ووضعهما تحت إجراءات التوقيف إلى غاية تقديمهما أمامه، مع تسليم المسروقات المحجوزة لمالكيها، عقب التعرف عليهم. هذا وتجدر الإشارة إلى أن عصابات سرقة الهواتف النقالة التي تستهدف الطالبات الجامعيات عرفت استفحالا كبيرا خصوصا أمام حافلات نقل الطلبة، أين يترصد الفاعلون انشغال الطالبات في التهافت على المقاعد لسلب هواتفهم النقالة.