أودع صبيحة أمس قاضي التحقيق لدى محكمة تبسة، 3 أشخاص ينحدرون من بلدية عين البيضاء بولاية أم البواقي، رهن الحبس بتهمة المتاجرة في المهلوسات والتهريب بإستعمال وسيلة نقل ومحاولة تمريرها داخل التراب الوطني، وتعود خلفيات القضية إلى بحر الأسبوع المنصرم حينما تمكنت مصالح شرطة الحدود بتبسة، من حجز كميات معتبرة من المهلوسات كما سمحت العملية من تفكيك شبكة للمتاجرة بالمؤثرات العقلية بعد جلبها من الشقيقة التونس وتهريبها إلى الأراضي الجزائرية، وجاءت هذه العملية على إثر معلومات مؤكدة وردت إلى مصالح شرطة الحدود بمركز المراقبة البري براس العيون مفادها وجود مركبة مشبوهة على متنها شخصين بحوزتهما كمية معتبرة من المؤثرات العقلية تنتقل هذه المركبة من الجمهورية التونسية باتجاه التراب الوطني عبر ذات المركز و بعد التنسيق بين المصلحتين الجمارك الجزائرية كذا شرطة الحدود تم توقيف المركبة وتفتيشها تفتيشا دقيقا أين تم العثور على كمية معتبرة من المؤثرات العقلية تقدر بأكثرمن 11382 قرص من مختلف الأنواع كانت مخبأة بإحكام داخل العجلة الاحتياطية للمركبة كما تم ضبط مبلغ مالي من العملة الأجنبية بحوزة المشتبه فيهما بعد التنسيق مع النيابة تم استلام القضية من قبل مصالح أمن دائرة الكويف وبعد فتح تحقيق في القضية تم توقيف شخص مشتبه فيه ثالث وحجز مبلغ مالي من العملة الوطنية يقدر بأكثر من 340 مليون سنتيم و سلاح أبيض وكذا بعض العينات من الأدوية، بعد التعمق في التحقيق تم الكشف عن وجود أوراق نقدية مزورة من العملة الأجنبية ليتم إنجاز ملفات جزائية ضد الأطراف المشتبه فيها الذين يشكلون شبكة دولية.