شن رئيس تجمع أمل الجزائر «عمار غول» هجوما كلاميا على المعارضة التي اتهمها بمحاولة تعكير أجواء الرئاسيات وزعزعة استقرار البلاد، موجها كلامه إلى بعض المسؤولين السابقين في الدولة من مدنيين و عسكريين الراغبين في التموقع من جديد من خلال الابتزاز السياسوي للوصول إلى كرسي المرادية. قال المسؤول الأول على تشكيلة تاج «عمار غول» أمس «أن بعض المسؤولين السابقين في الدولة سواء كانوا مدنيين أوعسكريين يعملون اليوم على زرع إشاعات ومغالطات إلى جانب صناعة الضبابية قصد تعكير الأجواء محاولة منهم للسطو على الرئاسيات أو قصد التموقع من جديد وبسط نفوذهم من خلال الابتزاز السياسوي»، في إشارة منه إلى رئيس الحكومة سابقا والمرشح السابق للرئاسيات «علي بن فليس» . وأضاف» أن بعض الذين أصابهم الغموض والضبابية أو التردد فهم ضحية لهذه الإشاعات المسمومة»، مؤكدا أن رئاسيات 2019 تقتضي من الجميع توفير أجواء هادئة ومريحة والابتعاد عن العمل السياسوي المعكر لهذه المحطة المهمة حسب قوله، وتابع حديثه حول الاستحقاقات بتوجيه دعوة صريحة للطبقة السياسة والمجتمع المدني للتضامن والتعاون قصد صناعة مناخ مريح ديمقراطي ونزيه. وقال في سياق ذي صلة «كل حر في مرشحه، حملته، وبرنامجه، فقط نريد أن تكون منافسة شريفة من خلال برامج ومقترحات بعيدا عن التهريج السياسوي والقذف والتجريج لاسيما التراشق العقيم الذي بدل أن يشجع العمل السياسي يدعو إلى العزوف الانتخابي»، مثنيا على رسالة القاضي الأول للبلاد التي قال بأنها رسالة قيمة وعميقة مشخصة للأمراض التي تنخر الساحة السياسية، كما أنها أظهرت حقيقة المغامرين الذين يحاولون الزج بالبلاد إلى المجهول، دون أن ينسى تجديد مساندة تجمع أمل الجزائر لمرشح الموالاة «عبد العزيز بوتفليقة» «لولاية خامسة»، قائلا»نحن أوفياء لفخامة الرئيس وبيننا وبينه عقد معنوي وأخلاقي لأننا أوفياء لتاريخنا ورموزنا وشعبنا».