تعلن مصالح ولاية سكيكدة اليوم الأربعاء قائمة المستفيدين من السكن من قاطني الحي القصديري بحيرة الطيور المسجلين في قائمة المستفيدين من السكن العمومي الإيجاري بعد دراسة الطعون و كذا سكان حي الزفزاف-03- في إطار القضاء على السكن الهش قبل أن تجرى عملية القرعة يوم الخميس بقاعة الإخوة بوشاش – الكوميترا- بحي الإخوة ساكر .ودفع هذا القرار أصحاب ملفات سكنات الضيق إلى مطالبة الوالي بحصتهم حيث تلقوا وعودا سابقة بدراسة ملفاتهم وتخصيص حصة سكنية لهم لأنهم يعانون منذ سنوات من مشكلة السكن، مع العلم أنهم أكثر من 3 عائلات داخل مسكن واحد، وعدد معتبر منهم يستأجرون سكنا لسنوات ما فرض عليهم أعباء مالية وضغوطات نفسية . وكانت مصالح ولاية سكيكدة، قد أفرجت عن قائمة العائلات القاطنة في السكنات و المباني الآيلة للسقوط بالمدينة القديمة، حيث ضمت القائمة 104 عائلات تم إدراجها ضمن قائمة المقترحين للاستفادة من السكن العمومي الإيجاري و لهذا الغرض طلب منهم تقديم الوثائق المطلوبة قبل إحالة الأسماء المعنية للتحقيق في البطاقية الوطنية للسكن. و كانت العائلات المعنية، قد سبق و أن رفعت انشغالها للدائرة و الولاية منذ سنوات، نتيجة للوضعية السكنية التي تعيشها داخل منازل و مباني هشة، لا تتوفر على أدنى شروط العيش الكريم، بفعل الانهيارات المتتالية في الأسقف و الجدران لا سيما عند تساقط الأمطار و كثيرا ما تسبب ذلك في إصابات خطيرة وسط السكان، على غرار حي حومة الطليان قدور بليزيدة و بوجمعة لبادري و غيرها. و سبق لمصالح الرقابة التقنية للبناء، أن عاينت المباني في 2012 و خرجت بتقرير يقضي بضرورة إخلاء المباني، لكونها لم تعد صالحة للسكن و تشكل خطرا على قاطنيها و هناك العديد من العائلات التي دفعتها الوضعية العام الفارط، إلى مغادرة منازلها و البقاء في الشارع نتيجة للانهيارات التي شهدتها البنايات في الأسقف و الجدران. و اعتمدت السلطات على تقرير الخبرة التقنية التي أنجزتها الهيئة التقنية لمراقبة البناء بالشرق المعدة 2012 و التي على ضوئها تم الانطلاق في دراسة ملفات المقيمين بالمدينة القديمة، تحسبا لإعداد قائمة المقترحين لإعادة الإسكان، و سيتم نشر قائمة المستفيدين بعد إتمام الإجراءات الإدارية و التحقيق في ملفات المعنيين، لا سيما على مستوى البطاقية الوطنية للسكن، قبل أن يتم تحديد موعد لإجراء القرعة.