اهتزت بلدية شرق ولاية جيجل ليلة أمس الأول على وقع خبر العثور على جثة مشنوقة لكهل في نهاية العقد الرابع حيث عثر على جثة الضحية وهي معلقة بحبل إلى سقف أحد المنازل المهجورة بالمنطقة المسماة « رأس أرسا» . وحسب مصادر محلية فإن الضحية كان قد اختفى من بيته العائلي بشكل مفاجئ دون أن تفلح الاتصالات التي أجراها معه أفراد عائلته في تحديد وجهته الأمر الذي دفع بهؤلاء إلى تكثيف عمليات البحث عنه من خلال الاتصال بأصدقائه ومقربيه ، واضطر أهل الضحية في سياق بحثهم عنه للتوجه إلى منزل العائلة القديم المتواجد بمنطقة « رأس أرسا» قبالة الطريق الوطني المزدوج رقم 43 والذي اعتاد الضحية التوجه إليه لقضاء بعض الأوقات بعيدا عن ضوضاء المدينة أين تفاجأوا بالعثور عليه جثة هامدة ، حيث وجد مشنوقا داخل هذا البيت القديم بعدما تم ربط عنقه إلى أعلى سقف المنزل بواسطة حبل . وقد تم إعلام عناصر الأمن الحماية المدنية وكذا الدرك الوطني بالأمر أين تدخل هؤلاء لإجلاء جثة الضحية ونقلها إلى مستشفى مجدوب السعيد بالطاهير وسط استفهامات كبيرة بشأن حقيقة ما وقع للضحية وما إن كان الأمر يتعلق بعملية انتحار أقدم عليها الضحية بمحض إرادته أم بفعل مموه وان كان كثيرون يغلبون الفرضية الأولى بالنظر إلى عدة معطيات وإن كان كل هذا لم يمنع مصالح الدرك من فتح تحقيق لتحديد ملابسات الحادث موازاة مع عرض الجثة على التشريح . يذكر أن هذه الحادثة جاءت بعد نحو أسبوع من محاول امرأة أربعينية وأم لثلاثة أطفال وضع حد لحياتها بحي 5 جويلية بذات البلدية من خلال اعتلائها لعمود كهربائي وتهديدها برمي نفسها إلى الأرض وذلك احتجاجا على ظروفها العائلية السيئة غير أن تدخل عناصر الحماية المدنية وبعض عناصر الشرطة إلى جانب مجموعة من مواطني المنطقة سمح بإقناع المعنية بالعدول عن تصرفها ومن ثمة إنزالها إلى الأرض بعد ترقب دام زهاء الساعتين .