شهدت ال48 ساعة الأخيرة من شهر رمضان سلسلة من حوادث المرور الخطيرة التي خلفت قتلى وجرحى في عدة ولايات بالوطن حيث معظم حوادث المرور المسجلة في رمضان تقع قبل الإفطار و في الصباح الباكر بالإضافة إلى وقت السحور وحسب بيان للمديرية العامة للحماية المدنية أمس السبت لقي 14 شخصا حتفهم وأصيب 32 آخرون بجروح في 14 حادثا أكثر دموية سجلتهم مصالح الحماية على المستوى الوطني خلال ال 48 ساعة الأخيرة وسجلت مصالح الحماية أثقل حصيلة سجلت على مستوى ولاية إليزي بوفاة شخصين على اثر انحراف شاحنة ذات مقطورة على مستوى طريق تين علكون بلدية جانت.والجدير بالذكر أن دراسة سابقة قامت بها مصالح الأمن كشفت بأن تحليل البيانات الواردة إلى مكتب التحقيقات المرورية بالمديرية العامة للأمن الوطني يوضح بأن العامل البشري هو المتسبب الأول في هذه الحوادث كما تشير الدراسة إلى تأثر سلوك السائق بفترات الصوم وتغير النظام الغذائي حيث يلجأ السائق إلى الإفراط في السرعة محاولة منه للوصول وقت الإفطار إلى مقر إقامته بأي طريقة كانت ضاربا عرض الحائط ما قد ينجر عن هذا السلوك المخالف للقانون من تبعات قد لا تقع عليه فقط وانما يمتد أثرها إلى باقي العائلة وهو ما يقع أيضا قبل موعد السحور قبيل آذان الفجر.كما خلصت الدراسة إلى أن حوادث المرور التي تقع في الصباح تكون ناتجة عن نقص إدراك السائق نتيجة لقلة النوم والتعب الناتج عن السهرات الرمضانية التي قد تصل أحيانا لبعض السواق إلى ساعات متأخرة من الليل و أحيانا حتى الفجر.