أكدت مصالح الأمن أن معظم حوادث المرور السجلة خلال الأسبوع الأول من رمضان كانت في أوقات قبل الإفطار وفي الصباح الباكر، بالإضافة إلى وقت السحور. وحسب دراسة أمنية أجرتها حول أسباب المخالفات المرورية، أوضح تحليل البيانات الواردة إلى مكتب التحقيقات المرورية بالمديرية العامة للأمن الوطني، أن العامل البشري هوالمتسبب الأول في هذه الحوادث بأكثر من 95٪، نتيجة لتجاهله القوانين والأنظمة المرورية وتهوره في بعض الأحيان. وكشفت الدراسة عن تأثر سلوك السائق بفترات الصوم وتغير النظام الغذائي، حيث يلجأ السائق إلى الإفراط في السرعة محاولة منه للوصول وقت الإفطار إلى مقر إقامته بأي طريقة كانت مخالفا بذلك القانون، إلى أن تحدث تبعات قد لا تقع عليه فقط وإنما يمتد أثرها إلى باقي العائلة، وهوما يقع ايضا قبل موعد السحور قبيل آذان الفجر. وأكدت الدراسة أن حوادث المرور التي تقع في الصباح تكون ناتجة عن نقص يقظة السائق، نتيجة لقلة النوم والتعب الناتج عن السهرات الرمضانية التي قد تصل أحيانا لدى بعض السواق إلى ساعات متأخرة من الليل وأحيانا حتى الفجر.