قسنطينة /بعدما تم اكتشاف حالة ثانية لفيروس أنفلونزا الخنازير بمستشفى البير رئيس مجلس أخلاقيات مهنة الطب يطمئن الحجاج والمواطنين بوجود لقاح لهذا الفيروس أكد البروفيسور بقاط محمد بركاني رئيس المجلس الوطني لأخلاقيات مهنة الطب صبيحة أول أمس الخميس فيما يخص إصابة الحجاج بمرض أنفلونزا الخنازير نفيه تعرض أي حاج للإصابة بهذا المرض الذي أصبح انتشاره سريعا في أرجاء العالم كما أكد أنه بفضل الاحتياطات التي اتخذتها الحكومة لحجاجنا بالتنسيق مع السعودية من غير الممكن أن يصاب أي حاج بهذا المرض عند أدائه لفريضة الحج ولن ينتشر بمكة المكرمة أوتسجل خسائر كبيرة لدى الحجاج من مختلف دول العالم.ومن جهة أخرى وحول خطر انتشار فيروس أنفلونزا الخنازير بالجزائر صرح ذات المسؤول أو البروفيسور على هامش اللقاء الجهوي الذي نظمه مجلس أخلاقيات الطب بقصر الثقافة مالك حداد أن الجزائر في منأى عن الخطر بهذا الفيروس ما عدا الحالتين اللتين اكتشفتا بمستشفى القطار بالعاصمة بتاريخ 16 ماي 2009 حيث امتثلتا للشفاء وستغادران المستشفى في غضون هذه الأيام القليلة القادمة كما لم ينف وجود حالات أخرى مشكوك فيها وللتأكد من هذا لابد من انتظار نتائج التحاليل الطبية على مستوى المستشفيات الجامعية.حيث الحالة التي تم تسجيلها بولاية قسنطينة لدى رجل جاء من العاصمة الألمانية فرانكفورت على متن طائرة وقد اكتشفت هاته الحالة بعدما كانت عوارض الإصابة بادية على وجه المريض ما جعله يحول إلى المستشفى الجامعي بقسنطينة في ظروف مشددة ليحول بعدها إلى مستشفى العاصمة لإخضاعه إلى العلاج الدقيق كما بين ذات البروفيسور أن هناك مخبرين طبيين تمكنا من ايجاد تلقيح مضاد لهذا الفيروس وذلك بالتنسيق مع الدول العربية وحسب مصادر آخر ساعة المقربة فإن هناك حالة أخرى يحتمل إصابتها بأنفلونزا الخنازير نقلت إلى مستشفى البير بقسنطينة في حالة تكتم وذلك حتى التأكد من الحالة قبل الاعلان عنها ما جعل الولاية تعلن حالة الطوارئ الشيء الذي جعل المواطنين يتخوفون من الإصابة بهذا المرض الفتاك. نية محمد أمين