اعتبر امس الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز «بولخراط شاهر» خلال زيارة عمل وتفقد قادته الى ولاية باتنة، ولدى اشرافه على وضع حيز الخدمة للتوسعة الثانية للمحطة الثالثة لتوليد الطاقة الكهربائية بعين جاسر، بالمكسب الهام في ميدان الاستقلالية في الطاقة وهو ماوصفه بالهام جدا معتبرا ان انعدام الاستقلالية هذه يجعل البلاد معرضة للخطر، وهي المحطة التي تستوعب ما يفوق 740 ميغاواط، بتكلفة مالية بلغت 50 مليار دج للمحطات الثلاث، التي من شأنها تدعيم الشبكة الوطنية بحضيرة الانتاج وكذا السماح للجزائر ان تخطو تدريجيا نحو اكتفاء ذاتي وكذا خلق فائض فيما تعلق بانتاج الكهرباء بسواعد محلية وتيكنولوجيا عالية وكذا فيما تعلق بجانب الاستغلال والصيانة، كاشفا ان المعدات التي ستستلمها هذه المحطة التي تعد من بين اهم واكبر المحطات وطنيا من مصنع عين ياقوت بباتنة، الذي ينتظر ان يدخل حيز الخدمة خلال الايام القادمة بشراكة جزائرية مع شركة جنيرال موتورز الامريكية المتخصص في صناعة التوربينات، ادوات التحكم، كمشروع ضخم من شانه ان يعطي لولاية باتنة مكانة هامة. وفي مجال النقل، فينتظر ان يدخل خلال الايام القادمة حيز الخدمة محول كبير بسعة 400 كيلوفولط حيث انتهت به الاشغال في انتظار استكمال الشبكة، وهو ما سيسمح بتدعيم الشبكة الوطنية بالتوتر العالي ويضع الجزائر في اريحية واكتفاء ذاتي، هذا واغتنم المدير العام فرصة تواجده بولاية باتنة وتزامن ذلك مع الاحتفالات المخلدة لذكرى الثورة المجيدة، اين نوه بالبطولات الجسام والاستقلال الذي ننعم به، وهو ما يحذوه قطاعه نحو استقلال طاقوي، لتحقيقه من خلال تكاثف الجهود واستغلال الامكانيات المتوفرة هذا ولدى زيارته لوحدة تسيير ونقل الكهرباء بطريق سيدي معنصر بدائرة تازولت، وخلال تلقيه لشروحات متعلقة بنقل الكهرباء، فقد ابدى ذات المسؤول موافقته بخصوص رفع التجميد عن مشاريع نقل الكهرباء بين 2019 و2025 بقيمة مالية بلغت 30 مليار دج. جدير بالذكر ان الرئيس المدير العام لمجمع سونلغاز قد اشرف رفقة والي ولاية باتنة، على وضع حيز الخدمة لمشاريع طاقوية لفائدة السكان، منها ربط 3200 مسكن بشبكة الغاز الطبيعي بقرية شعبة الصيد التابعة لبلدية تالخمت، رصد لها غلاف مالي بلغ 761 مليون دج، على مسافة 293 كلم، فيما بلغت تكلفة التوصيلة الواحدة 23 مليون سنتيم، كما قام بوضع حيز الخدمة لمشروع الربط بالكهرباء الريفية لفائدة 125 مسكن بمشتة أم الضروس التابعة لبلدية تالخمت بدائرة راس العيون، رصد لها غلاف مالي بلغ 52 مليون دج، اي ما قيمته 42 مليون سنتيم للتوصيلة الواحدة، على مسافة 15 كلم.